واضطر الظهير الأيمن للمنتخب المغربي إلى مغادرة أرضية ملعب « حديقة الأمراء » قبل نهاية الشوط الأول، بعدما تلقّى تدخلًا عنيفًا من الجناح الكولومبي لويس دياز، الذي تم طرده لاحقًا بعد مراجعة تقنية الفيديو. وقد بدا التأثر واضحًا على حكيمي، الذي لم يتمالك دموعه أثناء تلقيه الإسعافات من الطاقم الطبي للفريق الباريسي.
وقد بدا التأثر واضحًا على حكيمي، الذي لم يتمالك دموعه أثناء تلقيه الإسعافات من الطاقم الطبي للفريق الباريسي.
ورغم أن طبيعة الإصابة لم تُحدّد رسميًا بعد، فإن قناة « ليكيب » الفرنسية كشفت، استنادًا إلى مراسلها المقرّب من النادي، أن المؤشرات الأولية توحي بإصابة متوسطة الخطورة قد تُبعد النجم المغربي عن الملاعب لمدة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أسابيع، في انتظار نتائج الفحوصات الدقيقة بالرنين المغناطيسي المقرّر إجراؤها اليوم الأربعاء.
Achraf Hakimi est évacué après une blessure lors du match de la phase de groupes de la Ligue des champions entre le PSG et le FC Bayern Munich, disputé au Parc des Princes, le 4 novembre 2025.. AFP
وتسود حالة من الحذر داخل الجهاز الطبي لباريس سان جيرمان، إذ يفضّل الطاقم عدم الاستعجال في تقييم الوضع لتجنّب أي مضاعفات محتملة، خاصة وأن الفريق مقبل على استحقاقات محلية وأوروبية هامة، فيما يترقّب الجمهور المغربي أي مستجدّ بخصوص جاهزية أحد ركائز “الأسود” قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المملكة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين.
وفي سياق متصل، طمأن الصحفي المغربي سعيد أمدا متابعي اللاعب عبر تدوينة على حسابه بموقع « إكس »، مؤكداً أنّ الأخبار التي توصّل بها “مبشّرة للغاية”، إذ تمكن حكيمي من المشي مجددًا، وأن الإصابة ليست كسرًا كما خشي البعض في البداية.
وبين انتظار نتائج الفحوص الطبية الدقيقة وتفاؤل المقربين من اللاعب، يبقى الأمل كبيرًا في أن تكون إصابة نجم باريس سان جيرمان طفيفة، وأن يعود سريعًا لقيادة الجبهة اليمنى للفريق الفرنسي والمنتخب الوطني المغربي في الاستحقاقات القادمة.

























