وكان حامل اللقب الفائز السبت على مضيفه ملعب أبيدجان العاجي 3-1، يحتاج إلى فوز وصيف بطل الدوري الجنوب إفريقي الموسم الماضي على ضيفه الجزائري للتأهل معا رسميا.
واستعاد أورلاندو الصدارة برصيد 11 نقطة أمام الأهلي بعشر نقاط، ويأتي بلوزداد ثالثا بست نقاط وملعب أبيدجان رابعاً بنققطة واحدة.
وجاء اللقاء مقفلا من قبل الفريقين، إذ سيطر الحذر على الأداء العام لكليهما، لكونهما يعلمان أن التعثر ستكون نتيجته إلى نحو كبير الإقصاء، ورويدا رويدا سيطر أصحاب الأرض على المجريات، فيما تحمل الدفاع الجزائري العبء الكبير مع صعوبة في الخروج من منطقته.
واستغل ريليبوهيلي موفوكينغ خطأ في الدفاع الجزائري ليفتتح التسجيل بمتابعته كرة مرتدة من الحارس مصطفى زغبة إلى الشباك إثر تصدي الأخير لتسديدة من تشيغوفاتسو ماباسا (20).
وتحرك الفريق الجزائري بعد الهدف، إذ لم يعد يملك ما يخسره، حيث انفرد مهاجمه الجنوب إفريقي خانيسا مايو لكنه سدد بجوار القائم (27).
وواصل بلوزداد جهوده في الشوط الثاني سعيا لتدارك الموقف، وأهدر المخضرم إسلام سليماني فرصة التعادل بتسديدة بعيدة عن المرمى (50).
ورد أصحاب الأرض بشكل حاسم، إذ عزز تقدمه عبر تسديدة صاروخية رائعة من خارج منطقة الجزاء من ثالنتي ماباثا ارتدت من بطن العارضة إلى الشباك (60).
وعرف أصحاب الأرض بعد هدفهم الثاني كيفية استيعاب الموقف وتهدئة اللعب لقتل فورة الجزائريين، إلا أن ذلك لم يمنع « أبناء لعقيبة » من تقليص النتيجة عبر عبد الرؤوف بن غيث من تسديدة بعيدة ارتطمت بأحد المدافعين وخدعت حارس أورلاندو (90+3).
وبذلك ستكون قمة المجموعة في الجولة الأخيرة بين الأهلي وضيفه أورلاندو حاسمة على صدارة المجموعة.
-الترجي يقتنص التأهل-
وتأهل الترجي التونسي إلى ربع النهائي أيضا، بعدما حسم مواجهته الصعبة خارج أرضه مع مضيفه دجوليبا المالياني 1-0 في باماكو ضمن المجموعة الرابعة.
ولحق الترجي الذي رفع رصيده إلى عشر نقاط في صدارة المجموعة، ببيراميدز المصري الوصيف بعشر نقاط وبفارق المواجهات إلى دور الثمانية، بعد انتصار الأخير السبت بهدف نظيف على ساغرادا اسبرانسا الأنغولي الذي بقي ثالثا بخمس نقاط، فيما يتذيل دجوليبا الترتيب بنقطتين.
ودانت الأفضلية لفريق « باب سويقة » إنما غابت الخطورة الفعلية عن المرميين، برغم كمّ الفرص الكبير التي لاحت أمام الفريقين، ولاسيما التونسي مع وجود أسماء مميزة في خط هجومه مثل الجزائري يوسف بلايلي وحسام تقة، فصدّ القائم رأسية حمزة الجلاصي (19).
ويدين الفريق التونسي بفوزه للاعب الوسط الجنوب إفريقي الياس موكوانا الذي سجّل الهدف الوحيد بعد تمريرة متقنة من محمد بن حميدة (67).
وحاول دجويبا إدراك التعادل على الأقل، إلا أن الترجي تكتل دفاعيا واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة، من دون أن ينجح لاعبوه في تعزيز تقدمهم، إذ مرت تسديدة الجلاصي البعيدة بجوار المرمى (71).
ومُني الهلال السوداني الذي كان أول فريق يحجز مقعده في ربع النهائي بخسارته الأولى وجاءت على يد ضيفه يونغ أفريكانز التنزاني 0-1 في العاصمة الموريتانية نواكشوط ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وتجمّد رصيد الفريق السوداني عند 10 نقاط في الصدارة أمام مولودية الجزائر الجزائري الثاني بثماني نقاط، فيما رفع يونغ أفريكانز رصيده إلى سبع نقاط ثالثا ومازيمبي الكونغولي الديموقراطي رابعا بنقطتين.
وستكون المواجهة المقبلة محتدمة بين المولودية ومضيفه يونغ أفريكانز في دار السلام حيث يحتاج الجزائري إلى التعادل على الأقل بينما لا بديل للفريق التنزاني عن الفوز للتأهل.
ويدين يونغ أفريكانز بفوزه إلى البوركيني ستيفن عزيز كي صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة السابعة.
