ولجأ روسمير سفيكو إلى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي « فيفا » بعد مغادرته لفريق الرجاء الرياضي أسابيع قليلة من انطلاق الموسم الكروي الجاري، دون الحصول على مستحقاته العالقة بذمة الفريق الأخضر التي تشمل راتب 3 أشهر إضافة ل10 ملايين سنتيم نظير التأهل لدور المجموعات .
وقال سفيكو في تصريح إعلامي سابق : « أكثر شيء ربحته هو جمهور الرجاء الذي يُعد من بين أفضل الجماهير في العالم، وعلاقتي الجيدة به، لقد عشت معهم لحظات جميلة، لم أكن أريد أن تنتهي القصة بهذا الشكل
وأضاف: « أنا آسف لأن الأمر انتهى بالنزاع، النادي لم يسمح لنا بتسجيل اللاعبين. (اللاعبين الجدد غير المؤهلين في ذلك الوقت) وعندما سجلوهم طردونا ».
وواصل: « قدمنا أداءً رائعًا في دوري الأبطال، حققنا 3 انتصارات وتعادلا واحدا ولم نخسر، وبدون أي لاعب من الوافدين الجدد، كان مستوانا في تطور، لكننا فوجئنا بطردنا ».
واختتم: « لقد وعدني عادل هلا رئيس الرجاء في ما بعد بصرف مستحقاتي خلال 3 أشهر، انتظرت تلك المهلة، لكن خدعني أنا وطاقمي، لم نستلم شيئا من الفريق، لذلك قررت اللجوء إلى الفيفا للدفاع عن حقي أنا وأفراد طاقمي، أعتذر من جمهور الرجاء ».
وكان الرجاء الرياضي قد انفصل عن المدرب البوسني روسمير سفيكو في شتنبر الماضي بعد بداية متعثرة، وحصده هزيمتين في الدوري الاحترافي أمام نهضة بركان واتحاد طنجة.

















