جامعة اليد تكشف ملامح الموسم الجديد: نظام صعود وهبوط صارم يغير خريطة المنافسة

أفرجت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد عن نظام المنافسات الجديد الذي سيؤطر مختلف البطولات الوطنية ابتداءً من الموسم المقبل، في خطوة تهدف إلى إرساء مزيد من التوازن والاحترافية داخل المنظومة، وضمان صعود ونزول الأندية وفق منطق الاستحقاق الرياضي. ويأتي هذا الإعلان ليضع معالم واضحة أمام الفرق في الأقسام الممتازة والوطنية، سواء بالنسبة للذكور أو الإناث.

في 04/09/2025 على الساعة 07:00

ففي القسم الممتاز الخاص بالذكور، ستتنافس أربعة عشر فريقاً ضمن مجموعة واحدة، حيث سيتوج النادي الذي يحتل المركز الأول بطلاً للمغرب، بينما ستجد الفرق التي تنهي الموسم في المراتب ما بين الحادية عشرة والرابعة عشرة نفسها مجبرة على النزول إلى القسم الوطني الأول. هذا الأخير سيضم ثلاث مجموعات، تتوزع بين الشمال والشرق والوسط والجنوب، إذ يتكون من ثمانية فرق في المجموعتين الأولى والثالثة، مقابل تسعة فرق في المجموعة الثانية. وسيتأهل متصدرو هذه المجموعات إلى مباريات فاصلة على شكل سد لتحديد الأندية الصاعدة إلى القسم الممتاز، في حين ستهبط الفرق الثلاثة الأخيرة من كل مجموعة إلى القسم الوطني الثاني.

أما لدى الإناث، فقد حددت الجامعة تركيبة القسم الوطني الأول في مجموعتين، تضم كل واحدة ستة أندية، موزعة بين الشمال والجنوب، وستلعب الفرق المتصدرة للمجموعتين نصف النهاية ثم النهاية لتحديد بطل المغرب، مع ضمان الصعود للقسم الممتاز إناث.

وفي المقابل، ستنزل الفرق التي تحتل المركز الأخير في كل مجموعة إلى القسم الوطني الثاني.

وعلى صعيد القسم الوطني الثاني ذكور، فقد تقرر أن يتشكل من خمس عشرة مجموعة، حيث ستتنافس الأندية المتصدرة على مباريات فاصلة لتحديد الفرق التي ستظفر ببطاقات الصعود إلى القسم الأول. أما الفرق الثلاثة الأخيرة في كل مجموعة، فستغادر نحو القسم الموالي انطلاقاً من الموسم الرياضي 2026-2027.

وبالنسبة للقسم الوطني الثاني إناث، فسيتألف من خمس مجموعات، حيث ستضمن الفرق المحتلة للمركزين الأول والثاني خوض بطولة مصغرة على شكل سد، يحدد هوية الصاعدات إلى القسم الوطني الأول، بينما ستنزل الفرق الأخيرة في الترتيب إلى القسم الأدنى في الموسم نفسه.

ومن خلال هذه التغييرات التنظيمية، تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد إلى الرفع من مستوى البطولة الوطنية وتعزيز روح التنافس بين الأندية، بما يتيح خلق أجواء من العدالة الرياضية والجاهزية التقنية، ويؤسس لمرحلة جديدة قوامها تثمين الممارسة القاعدية وتوسيع قاعدة المشاركة، مع الحرص على توفير مسارات صعود ونزول أكثر وضوحاً.

تحرير من طرف le360
في 04/09/2025 على الساعة 07:00