وأكد السكتيوي في التصريح ذاته، أن زميله محمد وهبي يستحق المنصب عن جدارة، قائلا:« زميلي وهبي يستحق عن جدارة منصبه الجديد كمدرب للمنتخب الأولمبي.. لا تنسى أنه حقق إنجازا عالميا بفوزه بكأس العالم تحت 20 سنة.. هو إنسان طيب ومحترف ويستحق ما هو أفضل، وقد أضاف للكرة المغربية هذا الإنجاز، بالنظر لأننا ما زلنا جائعين لتحقيق المزيد من الألقاب ».
ولم يتوقف السكتيوي عند الإشادة بزميله فقط، بل وسّع حديثه ليتناول مشروع كرة القدم الوطنية، مشيرا إلى أن النجاحات التي تحققت مؤخرا – ومنها إنجاز وهبي العالمي – ليست إلا تأكيدا للرؤية المتبصرة للملك محمد السادس في مجال تطوير الرياضة الوطنية.
وقال السكتيوي في هذا الصدد:« الإنجاز الذي حققه وهبي مع منتخب الأشبال مع وفوزه بمونديال الشباب، هي تؤكد النظرة الثاقبة للملك محمد السادس، الذي أنزل مشروعا رياضيا متكاملا، من أجل الإقلاع بقاطرة الرياضة الوطنية وعلى وجه الخصوص كرة القدم، والحمد لله أننا بدأنا نجني ثمار هذا المشروع، الذي أخذ منه رئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع مفاتيحه لإقلاع كرة القدم المغربية. وأنا أعرفه جيدا.. شغفه كبير باللعبة ومحب لوطنه ولعمله ».
السكتيوي شدد أيضا على أن الطموح لا يزال كبيرا لدى جميع المتدخلين في المنظومة الكروية الوطنية، مبرزًا:« كما قلت، نحن في البداية، ونحن جائعون لتحقيق المزيد من الألقاب، ونتطلع لنكون ضمن الأوائل في مجال كرة القدم، ونسعى لبناء أجيال قادمة تحقق ما تصبو إليه الرياضة المغربية وكرة القدم خاصة ».
وعقب هذه الروح الرياضية العالية، قدّم السكتيوي واحدة من أكثر ردود الفعل احترافية، مؤكدًا أن خدمة كرة القدم المغربية تبقى فوق كل اعتبار، وأن النجاح الفردي لا قيمة له دون نجاح جماعي تعود ثماره على الأجيال القادمة.
