ومن أبرز الفوائد التي يسعى جمال سلامي، لتحقيقها في معسكر قطر، رصد ومعاينة لاعبين جدد لتعزيز قدرات لاعبيه في بعض المراكز، فإصابة كل من موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة في المرحلة الماضية كشفت أن سلامي لم ينجح في تجهيز اللاعب البديل، فانعكس ذلك سلبياً على الأداء والنتائج.
وأنجز موقع »winwin «تقريرا حول هذا الموضوع وأكد أن هذا المعسكر سيتيح للمنتخب الأردن الفرصة لاختبار ومعاينة أكثر من لاعب محترف في أوروبا لم يسبق لهم الانضمام إلى المنتخب، ممّا سيمنحه خيارات جديدة قد تعزز من قدرات النشامى وتفاجئ المنافسين في المرحلة المقبلة.
وشدد على أنه في معسكر النشامى في قطر اللاعبين المحليين والمغتربين المحترفين في الخارج، ومن انتهت عقودهم مع أنديتهم ولم يعلنوا وجهتهم المقبلة بعد، وسيغيب عن المعسكر اللاعبين المحترفين في الخارج من أمثال موسى التعمري ويزن النعيمات ونزار الرشدان وعلي علوان وغيرهم.
جمال سلامي
وتابع المصدر ذاته أن هذا المعسكر يعد لجمال سلامي بمثابة فرصة ذهبية، لإجراء بعض التعديلات على أسلوب وطريقة اللعب وأفكاره الفنية، على أن تكون هناك مستجدات على صعيد المرونة التكتيكية والرؤية، ولا سيما بعد تكشف أسلوب منتخب النشامى، الذي يلعب بذات الوتيرة والنهج منذ انتهاء مشاركته في كأس آسيا.
وأضاف أنه رغم محدودية فوائد معسكر قطر للنشامى، يعد مهماً، من حيث البحث عن خيارات جديدة ومعالجة بعض الأخطاء التي ظهرت في المباريات السابقة سواء على صعيد الدفاع أو الهجوم وحتى حراسة المرمى.
ويستأنف منتخب الأردن مشواره في تصفيات كأس العالم في مارس المقبل حيث يستضيف فلسطين يوم 20 ثم يحل ضيفاً على كوريا الجنوبية يوم 25، ثم ينهي يواجه في يونيو المقبل مضيفه العُماني يوم 5 ويستضيف العراق في مواجهة مرتقبة ومهمة يوم 10 من ذات الشهر.














