ويأمل مسؤولو الهلال في أن يستعيد الحارس الدولي المغربي بريقه في مباراة الجمعة حتى يتيح لزملائه المهاجمين اقتناص الفوز والتأهل وإكمال مشواره في البطولة القارية، للظفر باللقب وإنقاذ موسمه بعد وداع محلي لبطولة كأس الملك، وابتعاده عن المنافسة في الدوري السعودي رغم بقاء آماله وحظوظه في ظل الفارق النقطي بينه وبين المتصدر، الاتحاد، «6 نقاط» قبل 5 جولات من إسدال الستار.
ويعيش الأزرق العاصمي مرحلة غير مثالية، لكنه حتماً يملك روح الفريق التي عُرف بها خلال الموسم الماضي تحت قيادة مدربه البرتغالي خيسوس، الذي قاد فريقه لمعانقة الألقاب المتاحة محلياً، ومنها لقب الدوري، دون أي خسارة.
وبلغ الهلال هذه المرحلة بعد تصدره مجموعة غرب آسيا دون خسارة، جامعاً 22 نقطة من 7 انتصارات وتعادل واحد، قبل أن يتجاوز باختاكور الأوزبكي في دور الـ16 بخسارة (1–0) ذهاباً، وفوز كبير (4–0) إياباً.
ورغم التراجع في نتائج الدوري السعودي وابتعاده عن المتصدر، الاتحاد، فإن الهلال لا يزال يملك أدوات المنافسة محلياً وقارياً، ويُعدّ أحد المرشحين الأبرز للقب، خصوصاً مع وضعه في المستوى الأول رفقة يوكوهاما الياباني، كونهما الأبرز من حيث النتائج، مما يعني أنهما لن يلتقيا إلا في النهائي.
واستعاد الهلال هدافه، المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي عانى من إصابة غيَّبته كثيراً الفترة الماضية، لكن المدرب خيسوس منحه مزيداً من المباريات رغم ابتعاده عن مستواه حتى نجح في العودة للتهديف، وهو ما يتطلع إليه الفريق مساء الجمعة أمام غوانغجو.