وأوضحت عبد المجيد الظلمي، الذي اعتزل الملاعب الرياضية عام 1991، أن « أسطورة » الكرة المغربية فارق الحياة وفي قلبه غصة، بعد الاهمال الذي لقيه من مسؤولي الرجاء الرياضي في آخر أيام حياته .
عبد القادر لشهب و عبد المجيد الظلمي
وكشفت ليندة توفيق أرملة الظلمي من خلال مرورها في برنامج « غلطة العمر " أن تلقت العزاء في وفاة زوجها من طرف عاهل اليلاد الملك محمد السادس، ومن مؤسسة نادي الوداد الرياضي ، وأن بعض مسؤولي الرجاء، اتخذو مراسيم العزاء لعقد صفقاتهم الشخصية دون ادنى احترام للمصاب الجلل الذي عاشته عائلتها الصغيرة حينها .
وأضافت المتحدثة ذاتها: « من أكبر غلطات العمر في حياة الراحل الظلمي، انه كان تيحشم بزاف ومتقولش لا وهادشي أثر على حياتنا لحدود اليوم " .
وتابعت : « مني مرض عبد المجيد الظلمي الله يرحمو كان تكثم المرض ديالو وكان ما تمشيش عند الطبيب، والناس تخلاو عليه مني مرض بعدما كانو تيسولو فيه مني كان عندهم الغراض فيه " .
وعبرت ليندة توفيق عن امتعاضها الشديد من المعاملة السيئة التي تعرضت لها من طرف بعض رؤساء الرجاء ، مشددة أنها طالبت في وقت سابق سابق بسحب صور زوجها الراحل الظلمي من إدارة وأكاديمية النادي وأنها تتمنى مسح إسم زوجها من أي وثيقة أو مستند في إدارة النادي الأخضر " .
وفجرت زوجة الراحل عبد المجيد الظلمي، مفاجأة مدوية، وكشفت أنها وجدت صعوبة كبيرة في تسجيل أسماء أبنائها بمدرسة النادي الأخضر، قبل أن يخبرها بعض حراس الأمن الخاص، أن عائلة « المايسترو الظلمي » غير مرحب بها في القلعة الرجاوية .