وذكر المتحدث نفسه، بأن الكاميرون تظل « واحدة من كبار القارة الإفريقية، المعتادة على المواعيد الكبرى »، مؤكدا في الوقت ذاته جاهزية فريقه لرفع التحدي.
وقال فاييه « بالنسبة لنا، فإن الضغط الكبير الذي يحيط بهذه المواجهة القوية يشكل عاملا إيجابيا، يمكن أن يكون محركا لدفع لاعبي فريقي إلى تقديم أفضل ما لديهم من أجل تشريف علم بلادهم ».
وعلى مستوى التركيبة البشرية، أعرب الناخب الإيفواري عن اطمئنانه بخصوص « مجموعة متماسكة »، و« أجواء ممتازة تسود داخل صفوف المنتخب« .
وبخصوص مفاتيح المباراة، شدد مدرب منتخب « الأفيال » على ضرورة التحكم في الكرة والتحلي بالنجاعة داخل منطقتي الجزاء، موضحا أن المنتخب الإيفواري قام بتحليل دقيق لنقاط قوة وضعف الخصم من أجل « فرض إيقاعه منذ الدقائق الأولى ».
من جهته، أكد المدافع الدولي غيلا دوي أن المجموعة الإيفوارية « متحمسة للغاية » لمواجهة الكاميرون، مبرزا أهمية هذه المباراة من أجل التموقع الجيد داخل المجموعة السادسة. كما أبرز اللاعب اندماجه الجيد داخل المنتخب، مشيدا بحسن الاستقبال والتأطير الذي يحظى به من طرف اللاعبين ذوي الخبرة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على التركيز طيلة 90 دقيقة أمام مهاجمين كاميرونيين « أقوياء بدنيا » و« سريعين« .
ويتصدر منتخبا كوت ديفوار والكاميرون حاليا ترتيب المجموعة السادسة برصيد ثلاث نقاط لكل منهما، حيث سيتواجهان غدا الأحد بالملعب الكبير لمراكش، في مباراة قوية مرتقبة برهانات حاسمة لبقية مشوار المنافسة.
