وجاء هدف النشامى الوحيد من ركلة جزاء ناجحة نفذها علي علوان، في مباراة حسمت بفضل تألق الحارس يزيد أبو ليلى، الذي تصدى لعدة محاولات عراقية وأبقى شباكه نظيفة.
ورغم الفوز المهم، عاش المنتخب الأردني لحظات صعبة في وقت مبكر من المباراة بعد تعرض مهاجمه البارز يزن النعيمات لإصابة في الركبة، ما أثار المخاوف حول إمكانية مشاركته في نصف النهائي ضد السعودية.
وعند سؤال سلامي عن دموعه، جاء رده صادماً بعض الشيء: « الحمد لله على الفوز، لكن هذه ليست دموع فرح ». وأضاف متأثراً: « الفوز بلا طعم… إصابة يزن تركت لنا شعوراً بالاستياء الكبير. إن شاء الله المباراة القادمة… » ولم يستطع إكمال حديثه.
المتابعون الأردنيون يتطلعون الآن إلى معرفة حجم إصابة النعيمات، ومدى إمكانية مشاركته في اللقاء المرتقب أمام المنتخب السعودي، حيث سيكون حضوره عاملاً حاسماً للفريق في نصف النهائي.
هذا الانتصار يعكس روح النشامى القتالية، لكنه جاء مع وجع كبير، ما يجعل فرحة التأهل مختلطة بالمخاوف على لاعبهم الأساسي.






