وكشفت يومية « الأخبار » المغربية ، أن الضغوطات التي بات يعيش على وقعها المكتب المسير للوداد الرياضي، من طرف الشارع الودادي، والتي اتهمت المكتب الحالي، برئاسة هشام أيت منا، بالتهاون في الدفاع عن مصلحة النادي، فرضت عقد الاجتماع المذكور.
khadija Sabbar / Le360
وأكدت الصحيفة ذاتها أن الاجتماع اقتصر على عدد محدود جدا من مسؤولي النادي والإدارة التقنية، وأنه تمت مناقشة أمور من بينها نتائج الفريق الأول التي لم ترق إلى تطلعات جماهير النادي، وأن الأخير يبحث عن أداء أكثر استقرارا وقوة بعد فترة الانتقالات الصيفية القوية التي وقع عليها الوداد وأبرم خلالها تعاقدات غيرت جلد الفريق بنسبة 90 في المائة.
وتابع الجريدة ذاتها، أنه رغم تشبث أيت منا بالمشروع الذي وضعه المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، والهادف إلى تحسين مستوى الفريق ورفع نتائجه في الفترة المقبلة، إلا أن رئيس الوداد يصر على أن الفريق عليه أن يظهر بمظهر لائق واستغلال فترة التوقف الدولي من أجل إيجاد توليفة ملائمة والاعتماد على العناصر التي تستحق المشاركة من أجل أن يظل النادي في كوكبة المقمة وتفادي إهدار النقاط.
وحسب المصادر ذاتها، فإن أيت منا تواصل مع موكوينا ووعده الأخير بتحسين عدة جوانب، أهمها الانسجام بين اللاعبين الجدد، مؤكدا أن العناصر الأجنبية ستقول كلمتها في قابل المباريات.