وأوضحت جريدة « الأخبار » المغربية أن الجامعة الملكية لكرة القدم لم تحسم موقفها بعد من هوية المنتخب الذي سيشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين التي توج بها المنتخب الوطني المحلي بلقبها مرتين من عدمها، بعد أن تعذر عليه المشاركة في نسختها الأخيرة التي جرت بالجزائر، لأسباب تنظيمية بعيدة تماما عن الجانب الرياضي، ما أثار الكثير من الجدل.
وشددت الجريدة ذاتها، أن الغموض يلف هوية الفئة المرشحة لتمثيل الكرة الغربية في النهائيات، في حال موافقة الجامعة، ما بين المنتخب الوطني لأقل من 23 عاما، وحل إشكالية رفض الأندية التخلي عن محترفيها الدوليين أو الاكتفاء فقط باللاعبين المحليين، مع ضرورة إرباك لجنة البرمجة، خاصة أمام حتمية إيقاف البطولة الوطنية لأكثر من شهر، ما يتعين على الجامعة تدارس الحلول التي تخدم مصالح كرة القدم بشكل عام، قبل الحسم في المشاركة من عدمها في النسخة المقبلة من نهائيات «الشان».
ويتوقع من خلال نظام التصفيات الخاص بالبطولة، الذي أفرجت عنه لجنة المسابقات التابعة لـ«الكاف»، بتحديد ثلاثة مقاعد لكل منطقة من مناطق إفريقيا، وبات المنتخب الوطني المحلي مؤهلا، خاصة أمام الغياب المحتمل للمنتخب المصري في منافسات كأس أمم إفريقيا للمحليين منذ انسحابه من أول دورة عام 2009، فضلا عن تأكيد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عدم مشاركة المنتخب الجزائري، ما سيؤهل المنتخبات الثلاثة المتبقية عن منطقة شمال إفريقيا (المغرب، تونس وليبيا).