وجاء سفر المحمدي في إطار التنسيق بين الطاقم الطبي للمنتخب الوطني وفريق نهضة بركان، بهدف تسريع مرحلة التعافي وتهيئ الظروف المثالية لعودة الحارس الدولي إلى الملاعب الرياضية في أقرب وقت ممكن.
وسيغيب منير المحمدي عن الفريق لمدة أربعة أسابيع، وهي المدة التي حددها الطاقم الطبي بناءً على تقييم أولي للإصابة.
ويأمل النادي البركاني في أن تكون فترة الغياب قصيرة، بالنظر إلى أهمية الدور الذي يلعبه المحمدي داخل المجموعة.
ومنذ انضمامه إلى صفوف نهضة بركان، قدم منير المحمدي إضافة كبيرة على مستوى حراسة المرمى، وكان أحد أبرز ركائز الفريق البرتقالي، حيث ساهم بشكل مباشر في التتويج بلقبي البطولة الاحترافية وكأس الكونفدرالية الإفريقية، بفضل خبرته وأدائه الثابت.
وخلال غيابه، اعتمد المدرب على الحارس المهدي مفتاح في المباراة التي جمعت نهضة بركان بأولمبيك الدشيرة، والتي انتهت بفوز الفريق البركاني برباعية نظيفة، ونجح مفتاح في الحفاظ على نظافة شباكه، ما بعث نوعاً من الاطمئنان لدى الجماهير حول جاهزية البدائل.
