وكشف مصدر مطلع، أن السبب الرئيسي وراء فسخ العقد يعود بسبب تردد بنهاشم من تجديد عقده مع نهضة الزمامرة ومطالبته بمنحه الوقت قبل الحسم في هذا الموضوع.
وأوضح المصدر نفسه، أن مسؤولي نهضة الزمامرة توصلوا بخبر مفاده أن أمين بنهاشم قد توصل باتفاق شبه نهائي مع أحد الأندية التي لها تاريخ كبير وتصارع على ضمان البقاء في القسم الأول من أجل الإشراف على تدريبها خلال الموسم الكروي المقبل.
وشدد المصدر ذاته، أنه مسؤولي نهضة الزمامرة فرضوا على المدرب المذكور الحسم حالا في موضوع تجديده مع الفريق، أو البحث عن ربان جديد يعهد إليه بوضع الاستعدادات للموسم الرياضي المقبل ، غير أن بنهاشم طالب منحه مزيدا من الوقت، ما أفضى بفك الاترتباط بين الطرفين بالتراضي .
في السياق ذاته قال بنهاشم عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، « بعد 18 شهرًا قضيتها داخل نهضة الزمامرة، قررنا فسخ العقد بالتراضي، حيث جاء هذا القرار عقب مناقشات حول تجديد عقدي، إذ كان النادي يرغب في حسم الأمر على الفور ».
وأضاف المتحدث نفسه، « من جهتي، رأيت أنه من الأفضل انتظار نهاية الموسم للحصول على رؤية جيدة للوضع والأهداف المستقبلية. ولم أرفض الاقتراح رفضًا قاطعًا، غير أنني فضلت فقط منح نفسي وقتًا إضافيًا لاتخاذ قرار يتماشى مع أهدافي الشخصية والمهنية ».
وتابع بنهاشم، « كما أنه لم يكن الوقت مناسبًا لاتخاذ قرار نهائي، في ظل دخولنا لمنعرج مهم في الموسم مع مباريات بالغة الأهمية، و كان هدفي الأساسي هو الحفاظ على تركيزي لتحقيق مركز يليق بالعمل الذي قمنا به هذا الموسم ».
واختتم حديثه، « أرغب في تقديم الشكر لإدارة النادي، والجهاز التقني والطبي، واللاعبين، وكل من ساهم في هذه المغامرة، أغادر وأنا أشعر بالرضا عن العمل الذي أنجزناه معًا ».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا