وكانت علاقة المطيع بالوداد قد شهدت بعض التوتر مؤخرًا، خاصة بعد نشره مقطع فيديو على حسابه في “إنستغرام”، عبّر فيه عن استيائه من غياب التواصل بخصوص تأجيل إحدى الحصص التدريبية. هذا الموقف دفع إدارة النادي إلى إحالته على اللجنة التأديبية وإلحاقه بفئة الأمل، قبل أن تتدخل الظروف العائلية لتقرب وجهات النظر وتفتح الباب أمام عودته الرسمية إلى المجموعة.
عودة المطيع أعادت إلى الأذهان حالة مشابهة عاشها الوداد مع اللاعب زهير المترجي موسم 2019-2020، حين كان بدوره قريبًا من مغادرة الفريق بسبب تصرف غير انضباطي، قبل أن يطوي الخلاف ويعود ليشكل أحد أبرز ركائز التشكيلة الحمراء. وهو السيناريو الذي يترقبه جمهور الوداد مع المطيع، حارس أثبت في الموسمين الأخيرين قيمته الكبيرة سواء محليًا في البطولة الاحترافية أو قاريًا في دوري أبطال إفريقيا.
وتأتي عودة الحارس الدولي في توقيت مهم، إذ يستعد الوداد لقص شريط الموسم الجديد بمواجهة قوية أمام الكوكب المراكشي، مساء الجمعة المقبل. مباراة يعوّل فيها الطاقم التقني وأنصار النادي على خبرة المطيع وردود فعله الحاسمة من أجل تأمين انطلاقة مثالية في مشوار المنافسة على الألقاب.
