وشارك الحارس بونو في تحد لاختيار الأفضل بين مجموعة من الحراس العرب التاريخيين، لاختيار الأفضل بينهم حتى الوصول إلى لقب « أفضل حارس عربي في التاريخ ». حسب تقرير أنجزه موقع « كووورة ».
وعبر الحساب الرسمي لدوري روشن على منصة « يوتيوب »، شارك بونو في تحدٍّ بنظام التصفية بين مجموعة من الحراس العرب التاريخيين، لاختيار الأفضل بينهم حتى الوصول إلى لقب « أفضل حارس عربي في التاريخ ».
وبدأ التحدي بمواجهة بين المصري عصام الحضري، أسطورة الأهلي ومنتخب مصر، والعُماني علي الحبسي، حارس الهلال السابق، ليختار بونو الحضري، قائلًا: « لأنني إفريقي سأختار الحضري ».ثم انتقل إلى مواجهة بين العراقي نور صبري، والحارس السعودي الأسطوري محمد الدعيع، ليختار بونو الدعيع دون تردد.
وفضل الحارس بونو مواطنه بادو الزاكي على الجزائري رايس مبولحي، قبل أن يمنح الأفضلية للمغربي نادر المياغري على حساب التونسي شكري الواعر.
وازدادت صعوبة الاختبار في المراحل النهائية، حين وجد بونو نفسه أمام مواجهة تجمع بين عصام الحضري ومحمد الدعيع، فابتسم قائلًا: « صعبة صعبة!.. لكن عصام الحضري ».
وفي النصف الآخر من التحدي، اختار بادو الزاكي على حساب نادر المياغري، ليصل في النهاية إلى المواجهة الأخيرة بين الزاكي والحضري.
وفي ختام التحدي، حسم بونو الأمر باختيار الزاكي، مؤكدًا أنه الأفضل عربيًا في رأيه، ليضع نهاية لمسار طويل من المقارنات والاختيارات الصعبة.
هذا الاختيار أشعل تفاعلًا كبيرًا بين الجماهير، على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسمت الآراء بين مؤيد لاختيار بونو، ومناصر للحراس الآخرين الذين تركوا بصمات خالدة في الكرة العربية.
فالأسطورة محمد الدعيع، مثلًا، حقق إنجازات ضخمة مع الهلال والمنتخب السعودي، فيما يُعد عصام الحضري أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة الأفريقية والعربية، بفضل ثلاثيته التاريخية في كأس الأمم الأفريقية، وتألقه اللافت مع الأهلي في دوري الأبطال ومونديال الأندية.
أما بادو الزاكي فهو أيقونة للكرة المغربية، بقيادته أسود الأطلس إلى مونديال 1986، وتألقه اللافت مع ريال مايوركا الإسباني، ما جعله أول حارس عربي يدخل قائمة الأفضل في الليجا.
