وقال دوناروما في رسالته إنه منذ اليوم الأول له في النادي بذل كل جهده داخل الملعب وخارجه لإثبات نفسه والدفاع عن مرمى الفريق، لكنه فوجئ بأن « شخصًا ما قرر » أنه لم يعد قادرًا على أن يكون جزءًا من المجموعة أو يساهم في نجاحات النادي، مضيفًا أنه يشعر بـ« الإحباط وكسر القلب« .
وأعرب الحارس الايطالي عن أمله في أن يحظى بفرصة للنظر في عيون جماهير « بارك دي برنس » وتوديعهم كما ينبغي، وإن لم يحدث ذلك فهو لن ينسى دعمهم ومودتهم، مؤكدًا أنه سيحتفظ بذكريات اللحظات السحرية والليالي المتميزة.
وتوجه دوناروما بالشكر لزملائه الذين وصفهم بـ« العائلة الثانية » ولكل المعارك والضحكات التي جمعته بهم، مختتمًا كلماته بعبارة « شكرًا يا باريس ».
الأزمة بين دوناروما والنادي بدأت تبرز منذ أسابيع، خاصة مع اقتراب باريس سان جيرمان من التعاقد مع الحارس الفرنسي لوكاس شوفالييه، وهو ما جعل مكان الحارس الإيطالي مهددًا.
ويطوي رحيل دوناروما صفحة أربعة مواسم شهدت فترات من التألق وأخرى من الجدل، ويترك خلفه تساؤلات حول وجهته المقبلة، في ظل تقارير عن اهتمام أندية أوروبية عدة بخدماته.
