كأس إفريقيا (المغرب 2025 ) -المجموعة الـ 3-..نيجيريا وتونس المرشحان الأبرزان، وتنزانيا وأوغندا لتفجير المفاجأة

يواجه منتخبا نيجيريا وتونس تحديا كبيرا في المجموعة الثالثة لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة المغربية ما بين 21 دجنبر الجاري و18 يناير 2026، حيث سيلتقيان مع تنزانيا وأوغندا، المنتخبان اللذان يتطلعان إلى كتابة التاريخ والبصم على مشاركة مميزة في هذه البطولة القارية المرموقة.

في 16/12/2025 على الساعة 13:30

ويدخل المنتخب النيجيري، المتوج بالبطولة ثلاث مرات ووصيف النسخة الأخيرة التي أقيمت في الكوت ديفوار، كأبرز مرشح لحجز بطاقة العبور لدور الـ 16، خصوصا أنه يتوفر على لاعبين مخضرمين يملكون خبرة كبيرة في هذه المنافسات، على غرار الفائزين بجائزة أفضل لاعب إفريقي، أديمولا لوكمان وفيكتور أوسيمين.

ويأمل المنتخب النيجيري، بطل إفريقيا ثلاث مرات سنوات 1980 و1994 و2013، التتويج مرة أخرى بعد غياب دام 12 سنة، غير أن المهمة لن تتأتى إلا من خلال التغلب على المنافسين في المجموعة الثالثة، الذين سيحاولون إحداث مفاجأة من أجل التأهل للدور المقبل.

من جانبه، يدخل المنتخب التونسي بطولة كأس إفريقيا للأمم منتشيا بحجز بطاقة العبور لنهائيات كأس العالم 2026 عن جدارة. ويطمح في استعادة اللقب القاري وتكرار الإنجاز، الذي حققه على أرضه سنة 2004.

وتبدو الطريق معبدة أمام « نسور قرطاج »، الذين يملكون خبرة وتقاليد وتراث كروي في المنافسة القارية، من أجل الوصول إلى دور الـ 16، في حال عدم حدوث أي مفاجآت كبيرة.

من ناحية أخرى، يمكن لمنتخبي تنزانيا وأوغندا، ورغم عدم امتلاك تقاليد عريقة في كأس إفريقيا للأمم، إحداث مفاجأة في هذه المجموعة، خاصة وأن الفريقين من نفس المستوى.

ويخوض المنتخب التنزاني الملقب بـ « تايفا ستارز » أي « نجوم الأمة »، الذي لم يسبق له تجاوز دور المجموعات، النسخة الرابعة من البطولة والثانية على التوالي. وتأهلت أوغندا إلى النهائيات بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثامنة من التصفيات، متقدمة على غينيا.

وستحظى القمة المرتقبة بين تنزانيا وأوغندا عن شرق إفريقيا، يوم 27 دجنبر، باهتمام واسع، حيث ستكون بمثابة لمحة عن كأس إفريقيا للأمم المقبلة 2027 التي ستقام في أوغندا وتنزانيا وكينيا.

أما المنتخب الأوغندي، الذي لا يزال أفضل إنجاز له في كأس إفريقيا للأمم بلوغه نهائي نسخة 1978 ضد غانا (خسر 2-0)، فقد شارك في النهائيات ثماني مرات.

وحسب مدربه البلجيكي، بول بوت، فإن النجاح في دور المجموعات سيضمن التأهل إلى الدور التالي.

وأضاف المدرب « يجب أن يعكس أداء منتخبنا كرة القدم الحديثة، التي تعتمد على التوازن الاستمرارية والالتزام التام في جميع المراحل »، مؤكدا « إذا نجحنا في كسب احترام المنتخبات الكبيرة في إفريقيا وضمان التأهل إلى الأدوار الإقصائية، فسيكون ذلك إنجازا رائعا ».

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 16/12/2025 على الساعة 13:30