وفي تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة، قال السكتيوي:
« كنا نعرف أن المباراة أمام أنغولا ستكون ذات نسق عالٍ وصعبة من حيث التفاصيل، لكن لاعبي المنتخب تعاملوا معها بنضج تكتيكي واضح، وهذا ما صنع الفارق. »
وأضاف الإطار الوطني أن المنتخب الأنغولي يمتلك عناصر سريعة ومنظمة، مما تطلب مجهودًا ذهنيًا مضاعفًا من لاعبي المغرب من أجل احتواء الضغط وبناء الهجمات بسلاسة. وتابع قائلاً:
« تحكمنا في الإيقاع ونجحنا في استغلال لحظات الفراغ عند المنافس، وهذا يعكس مدى تطور شخصية الفريق داخل الميدان. »
وفي ما يتعلق بالمواجهة المرتقبة أمام كينيا، أشار السكتيوي إلى أنها ستكون اختبارًا صعبًا آخر، معتبرًا أن اللعب أمام البلد المنظم يتطلب « تركيزًا مضاعفًا وانضباطًا تكتيكيًا كاملاً »، مؤكدًا أن « الروح القتالية والهجومية ستكون مفاتيح العبور ».
هذا، وقد وقّع المنتخب المغربي للمحليين على بداية مثالية في المجموعة الأولى، بعد أن افتتح التسجيل عبر عماد الرياحي، قبل أن يضيف الهدف الثاني بواسطة خطأ من مدافع أنغولا كينيتو في الشوط الثاني. وفي نفس المجموعة، تغلب المنتخب الكيني على الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد، لتتصدر المغرب وكينيا ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط.
السكتيوي ختم تصريحه برسالة واضحة لجمهور المنتخب المغربي:
« هذه فقط البداية. نُريد أن نُظهر للعالم أن الكرة المغربية، حتى على مستوى المحليين، تمتلك مشروعًا وقاعدة قوية تستحق الثقة والدعم. »
