قصة غزلان الشباك مع نهائي كأس إفريقيا تختلف عن بقية صديقاتها في منتخب « لبؤات الأطلس »، فعميدة المنتخب عينها على تحقيق اللقب و إهدائه لروح والدها العربي الشباك أحد نجوم المنتخب الوطني في سبعينيات القرن الماضي.
لم يكتب للعربي الشباك الذي توفي سنة 2020 أن يكون حاضرا في تتويج « الأسود » بأول و آخر لقب « كان » للمغرب بإثيوبيا وبالضبط سنة 1976، حيث حرمته الإصابة ضد منتخب ليبيا في الإقصائيات جعلته لم يعش و يتذوق حلاوة التتويج وسط أديس آبابا بهدف بابا.
تحكي غزلان بأن والدها العربي هو من شجعها و آمن بقدراتها من أجل أن تكون نجمة في عالم كرة القدم الوطنية و القارية، حيث تحلم بتحقيق وصية والدها الشرطي.
تحرير من طرف زهير حجاري
في 26/07/2025 على الساعة 16:00
