وخاض لاعبو المنتخب الوطني حصصًا تدريبية دقيقة، ركّز خلالها الطاقم التقني على تصحيح الهفوات التي ظهرت في المباراة السابقة، مع العمل على رفع النسق البدني والجاهزية الذهنية، تحسبًا لمواجهة منتخب الزامبي المعروف بقوته البدنية وسرعته في التحولات.
ويتصدر المنتخب المغربي مجموعته برصيد أربع نقاط، متقدمًا على مالي وزامبيا اللذين يملكان نقطتين لكل منهما، فيما تحتل جزر القمر المركز الأخير بنقطة واحدة، وهو وضع يفرض على النخبة الوطنية تحقيق الفوز من أجل ضمان التأهل إلى دور الإقصائيات بأريحية ودون انتظار حسابات معقدة.
ويستحضر الطاقم الوطني أهمية هذه المواجهة، خاصة بعد الفوز في المباراة الافتتاحية على جزر القمر بهدفين دون رد، ثم التعادل أمام مالي (1-1)، وهي نتائج تجعل لقاء زامبيا اختبارًا حقيقيًا لقدرة المنتخب على تأكيد طموحاته القارية.
ويسعى “أسود الأطلس” إلى استثمار عاملي الأرض والجمهور من أجل حسم بطاقة العبور بأداء مقنع، يعكس مكانة المنتخب المغربي كأحد أبرز المرشحين للذهاب بعيدًا في نسخة تُقام داخل الديار وتُعلّق عليها الجماهير آمالًا كبيرة.
















