وأوضح غونسالفيس، في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، أن منتخب بلاده أظهر شجاعة هجومية وخلق عدة فرص سانحة للتسجيل، لكنه اصطدم بدفاع مغربي صلب ومنظم، وافتقد للنجاعة التي تصنع الفارق في مثل هذه المباريات.
وقال المدرب الأنغولي: « أحكمنا السيطرة في فترات من اللقاء، غير أن اللمسة الأخيرة خانتنا. المنتخب المغربي أظهر نضجاً تكتيكياً وكان أكثر فاعلية، خاصة في اللحظات الحاسمة من المواجهة ».
وأشار إلى أن المجازفة في الشوط الثاني ومحاولة الضغط العالي على الدفاع المغربي، فتحت مساحات استغلها « أسود الأطلس » لتسجيل الهدف الثاني، مما صعّب من مهمة العودة في المباراة.
وسيواجه المنتخب الأنغولي في المباراة المقبلة منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، في محاولة لتدارك البداية المتعثرة، بينما يلتقي المنتخب المغربي نظيره الكيني يوم 10 غشت، في مواجهة منتظرة ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.
