وأنجم موقع الاتحاد الإفريقي تقريرا حول الكان المقبل، وقال :« تصاعد الحماس، هذا الأسبوع، مع افتتاح البلد المستضيف النسخة 35 من المنافسة، وهي المرة الأولى التي يحتضن فيها المغرب كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، منذ 37 سنة« .
ونقل موقع « الكاف » تصريحا للأمين العام لـ« الكاف« ، فيرون موسينغو أومبا قال فيه: « وفّر المغرب بنية تحتية عالمية المستوى، ليس فقط للاعبي كرة القدم الإفريقية، بل أيضًا للمناصرين من مختلف أنحاء القارة وخارجها. من حيث التحضيرات، نحن جاهزون. ولأول مرة، أطلقنا جولة الجاليات في الخارج، حيث نقلنا كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، إلى الجاليات الإفريقية في الخارج لنقول لهم: تعالوا، ستُستقبلون كما يجب. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الجاليات أكبر محرّك لمبيعات التذاكر. كانت بادرة احترام وانتماء. تشمل الاستراتيجية في المغرب، حملة ترويجية قوية، تعبئة حكومية وشراكات جديدة. أردنا المضي أبعد من ذلك والابتكار الحقيقي ».
وتابع « الكف في تقريره أنه ينتظر تتجاوز نسخة هذا العام النجاح التاريخي لنسخة 2023 التي أجريت في، كوت ديفوار، وسجلت أكثر من 1.5 مليار مشاهد تلفزيوني حول العالم و2.4 مليار مشاهدة رقمية، واضعة معايير جديدة لانتشار كرة القدم الإفريقية عالميا.
وقال المصدر ذاته ستجمع النسخة 35 من أعرق منافسة كروية في القارة أفضل المنتخبات، لاعبين من الطراز العالمي، وملايين المناصرين المتحمسين، في مشهد يُتوقع أن يتجاوز النجاح التاريخي لنسخة 2023 في، كوت ديفوار.
يضع المغرب اللمسات الأخيرة على التحضيرات عبر 6 مدن مُستضيفة: الرباط، الدار البيضاء، فاس، طنجة، مراكش وأكادير، حيث ستُجرى المباريات في 9 ملاعب عصرية من أحدث طراز.
نجحت المملكة المغربية في تنظيم كأس أمم إفريقيا للسيدات، توتال إنيرجيز، 2024، وكأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، توتال إنيرجيز، 2025، مؤكدّة كفاءتها التنظيمية وشغف جماهيرها بكرة القدم.
ينتظر المناصرون الذي سيحضرون النهائيات، تجربة ضيافة عالمية المستوى، بنية تحتية حديثة وأجواء حماسية، مع تنافس أفضل لاعبي القارة من أجل رفع الكأس في النهائي المقرر يوم 18 جانفي 2026.
