وخلال الحصة التدريبية ليوم أمس الثلاثاء، عبّر كل من ياسين بونو وأنس صلاح الدين عن حجم المسؤولية الملقاة على عاتق المجموعة الوطنية، مؤكدين جاهزيتهم التامة للدفاع عن القميص الوطني والسعي إلى الذهاب بعيدًا في المنافسة والتتويج باللقب.
وشدد حارس المنتخب ياسين بونو، في تصريحاته لميكرفون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أن المجموعة تعيش حالة من الانسجام والتركيز العالي، قائلًا إن جميع اللاعبين في جاهزية بدنية وذهنية جيدة لخوض البطولة، مضيفًا أن اللعب على أرض الوطن يشكل دافعًا إضافيًا من أجل تشريف الكرة المغربية وانتزاع اللقب.
وأوضح بونو أن خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب يمثل لحظة استثنائية للاعبين، مشيرًا إلى أن الجيل الحالي نشأ على متابعة هذه المنافسات من خلف الشاشات، قبل أن يحظى اليوم بفرصة خوضها داخل الوطن وأمام الجماهير، وهو ما يضاعف الإحساس بالفخر والمسؤولية.
كما أكد حارس عرين الأسود أن الطاقم التقني يمنح اللاعبين ثقة كبيرة، داعيًا الجماهير المغربية إلى الحضور بكثافة لمساندة المنتخب الوطني، ومؤكدًا أن اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم لإسعاد الجماهير وتحقيق الهدف المنشود.
من جهته، عبّر أنس صلاح الدين عن سعادته الكبيرة بالتواجد ضمن صفوف المنتخب الوطني في هذا الموعد القاري، مؤكدًا أن المجموعة تضم عناصر مميزة وتعيش وضعًا جيدًا على جميع المستويات، مضيفًا أن خوض البطولة داخل المغرب يمثل حافزًا قويًا من أجل الاحتفاظ بالكأس داخل الديار.
ووجّه الظهير الأيسر رسالة مباشرة للجماهير المغربية، أكد فيها أن اللاعبين يعملون يوميًا بروح جماعية عالية من أجل التتويج باللقب، معربًا عن أمله في أن يكون التوفيق حليف أسود الأطلس لتحقيق حلم الجماهير المغربية.
ويستهل المنتخب المغربي مشواره في البطولة ضمن المجموعة الأولى بمواجهة منتخب جزر القمر، مساء الأحد، قبل ملاقاة مالي يوم 26 يناير، ثم زامبيا يوم 29 من الشهر ذاته، في ثلاث مباريات حاسمة لتأمين العبور إلى الدور الموالي والانطلاق بقوة في حملة قارية يُراهن عليها كثيرًا.
