وأوضح الزيتوني، في تصريح خصّ به le360 سبور، أن التجربة التي تم اعتمادها في البداية أفرزت ملاحظات مقلقة، أبرزها الاكتظاظ الكبير الذي عرفه الملعب خلال مواجهة المنتخب المصري ونظيره الجنوب إفريقي، حيث تجاوز عدد الحاضرين 40 ألف متفرج، وهو ما فرض مراجعة فورية لآليات الولوج.
وشدد رئيس اللجنة المحلية المنظمة على أن الطاقة الاستيعابية لملعب أكادير الكبير محددة سلفًا وفق معايير تقنية وأمنية دقيقة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها، مبرزًا أن دخول الملعب أصبح مشروطًا حصريًا بالتوفر على تذكرة قانونية وصالحة، دون استثناءات.
وأكد المتحدث ذاته أن كل شخص لا يتوفر على تذكرة لن يُسمح له بولوج المدرجات، موضحًا أن هذا الإجراء يندرج ضمن حرص اللجنة المنظمة على سلامة الجماهير وضمان مرور المباريات في ظروف آمنة ومنظمة، تليق بحجم التظاهرة القارية التي يحتضنها المغرب.
وأضاف الزيتوني أن مدينة أكادير تعيش لحظة تاريخية واستثنائية باستضافتها لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، وهو ما يجعلها محط أنظار المتابعين داخل القارة الإفريقية وخارجها، مبرزًا أن نجاح هذا الحدث يظل رهينًا باحترام الضوابط التنظيمية التي وضعتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وفي ختام تصريحه لـ le360 سبور، عبّر رئيس اللجنة المحلية عن تفهمه للشغف الكبير الذي يميز جماهير أكادير والمناطق المجاورة بكرة القدم، داعيًا الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط واحترام القوانين التنظيمية المعتمدة، بما يضمن إنجاح هذه التظاهرة الرياضية القارية في أجواء إيجابية تعكس صورة مشرفة عن المدينة والمملكة ككل.
