ويطمح أسود البطولة الوطنية إلى التتويج بلقبهم الثالث في المسابقة القارية، بعد أن سبق لهم الظفر بها في نسختي 2018 و2020، بينما غابوا عن نسخة 2023 التي أقيمت بالجزائر وتوج بها منتخب السنغال.
وضعت قرعة دور المجموعات المنتخب المغربي في مجموعة قوية تضم كلًا من كينيا (البلد المضيف)، أنغولا، الكونغو الديمقراطية، وزامبيا، وهي منتخبات لها باع طويل في منافسات الشان، مما يجعل التأهل إلى الأدوار الإقصائية تحديًا حقيقيًا.
يواجه الناخب الوطني طارق السكتيوي عدة صعوبات تقنية وبشرية، في مقدمتها غياب عدد من الركائز الأساسية التي فقدت شرط « المحلية » بعد احترافها خارجيًا، أبرزهم أمين الزحزح وحاتم الصواب والمهدي مباريك وعادل تاحيف ثم أكرم النقاش .
هذه الغيابات أثرت على قائمة المنتخب، كما أن التحضيرات لم تجرِ في ظروف مثالية، حيث لم يخض الفريق سوى مباراة ودية واحدة، كانت أمام منتخب بوركينا فاسو، وفاز بها بنتيجة 2-1، سجل خلالها بوشعيب العراسي ويونس الكعبي هدفي الأسود.
رغم قصر فترة الإعداد والتحديات اللوجستية، يدخل المنتخب المغربي البطولة بطموحات كبيرة، ويأمل في معانقة اللقب الثالث في تاريخه، مدعومًا بتجربة مدربه السكتيوي، الذي يراهن على الروح الجماعية والخبرة المتراكمة في المشاركات السابقة.
وتبقى جماهير الكرة المغربية تترقب بداية مشوار الأسود بثقة وأمل، في انتظار كتابة فصل جديد من الإنجازات في القارة السمراء.
