وفي تصريح أعقب الموتدهة المذكورة، اعتبر حريمات أن الانتصار الأول يشكل دفعة معنوية مهمة، ومؤشراً إيجابياً على جاهزية المنتخب الوطني لمنافسة الكبار في هذه النسخة من البطولة، مؤكداً أن الانطلاقة الناجحة « ستُبنى عليها نتائج أقوى في قادم الجولات ».
وقال اللاعب الذي اختير « رجل المباراة »:
« نملك مجموعة متجانسة تضم نخبة من أبرز عناصر الدوري الوطني، وكلنا عزم على مواصلة الأداء بنفس الروح والانضباط. لقد استفدنا كثيرًا من فترة التحضير سواء في المغرب أو في كينيا، وهدفنا ليس فقط الذهاب بعيداً، بل العودة بالكأس إلى الوطن ».
وكان المنتخب المغربي قد حسم مواجهته الأولى أمام أنغولا بهدفين دون رد، حمل الأول توقيع عماد الرياحي في الدقيقة 29، فيما سجل المدافع الأنغولي كينيتو هدفاً ضد مرماه في الدقيقة 81، ليضمن « الأسود » صدارة المجموعة الأولى بعد الجولة الأولى.
وفي المباراة الثانية لحساب نفس المجموعة، حقق المنتخب الكيني فوزًا صعبًا على الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف، ليحتل المركز الثاني خلف المغرب بفارق الأهداف، فيما يقبع المنتخبان الأنغولي والكونغولي في المركزين الثالث والرابع على التوالي دون نقاط.
ويواجه المنتخب الوطني نظيره الكيني في الجولة المقبلة، يوم 10 غشت على أرضية ملعب كاساراني، في قمة مرتقبة قد تحدد بشكل كبير معالم المتأهلين عن المجموعة الأولى.
