وخلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح الأربعاء 13 غشت، تحدث السكتيوي عن خسارة الجولة السابقة أمام كينيا قائلاً: « النتيجة لم تكن في صالحنا، لكننا طوينا الصفحة سريعاً، وحولنا تركيزنا بالكامل نحو مواجهة زامبيا، بروح إيجابية ورغبة قوية في تصحيح المسار ».
وأضاف المدرب الوطني أن المنافسة القارية لم تعد تعرف فوارق شاسعة بين المنتخبات: « كل الفرق تشتغل بجد على المستويات الذهنية والفنية والبدنية. رأينا كيف دعمت الجماهير الكينية منتخبها، وكيف انتزعت زامبيا الفوز من أنغولا في اللحظات الأخيرة. لذلك نحن نتعامل مع كل مباراة وكأنها نهائي ».
وحول غياب أيوب المليوى للإصابة، أوضح السكتيوي أن اللاعب يعد عنصراً أساسياً في خططه، لكن القرار النهائي بشأن مشاركته سيتحدد قبل انطلاق اللقاء، مضيفاً أن غيابه يشكل تحدياً إضافياً للمجموعة.
كما كشف عن الصعوبات التي صاحبت تحضيرات المنتخب، بسبب تباين فترات الإعداد بين اللاعبين القادمين من أندية مختلفة، مؤكداً أن ذلك لن يمنع الفريق من القتال على بطاقة التأهل.
وختم السكتيوي حديثه بالتأكيد على أن الطاقم التقني درس المنافس الزامبي بدقة، وأن المنتخب سيدخل المباراة بعزيمة أكبر لتعويض الإخفاق أمام كينيا، مشيراً إلى أن الضغط سيكون أقل لكن الرغبة في الفوز ستكون أكبر.
وتقام المباراة يوم الخميس 14 غشت، على الساعة الثالثة عصراً بتوقيت المغرب، بملعب نيايو الوطني في العاصمة الكينية نيروبي، في مواجهة مصيرية لكلا المنتخبين.
