وفي هذا الإطار، أنجزنا روبورتاجًا مصورًا يضع متابعي Le360 سبور في قلب المرافق الرياضية، ويكشف أدق التفاصيل المرتبطة بالبنية التحتية والتجهيزات المعتمدة داخل الملعب ومحيطه.
الروبورتاج قادنا في جولة شاملة انطلقت من المحيط الخارجي للملعب، مرورًا بمختلف الولوجيات والمداخل، وصولًا إلى مستودعات ملابس اللاعبين والحكام، إضافة إلى الفضاءات الخاصة بحاملي تذاكر VIP، وصالة كبار الشخصيات، قبل الوقوف على جاهزية أرضية الملعب ومرافقه التقنية.
وأكدت المعطيات التقنية أن ملعب أدرار استوفى جميع الشروط المطلوبة لاحتضان مباريات كأس إفريقيا للأمم، عقب استكمال سلسلة من الأشغال التي همّت الجوانب التنظيمية واللوجستية، بما يتماشى مع دفتر التحملات المعتمد من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وفي هذا السياق، أوضح هشام العلولي، المدير الجهوي للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، أن التدخلات شملت إعادة تهيئة أرضية الملعب وفق أعلى المعايير المعتمدة، إلى جانب تأهيل شامل للمرافق الداخلية، بما فيها غرف تبديل الملابس، المنصة الرسمية، قاعات الندوات والإعلام، فضلاً عن تحديث أنظمة الإنارة، المراقبة والسلامة.
وأضاف العلولي أن محيط الملعب عرف بدوره سلسلة من التحسينات، خاصة على مستوى البنية التحتية والولوجيات، بهدف تسهيل حركة الجماهير وضمان انسيابية التنقل خلال أيام المباريات، مع توفير تجهيزات حديثة تعزز شروط الراحة والأمن.
وتعكس هذه الاستعدادات، حسب المتحدث ذاته، التزام مختلف المتدخلين بإنجاح تنظيم كأس أمم إفريقيا، وترسيخ صورة أكادير كمدينة رياضية قادرة على احتضان كبريات التظاهرات القارية في ظروف تنظيمية وتقنية تليق بمكانة المغرب قارياً ودولياً.
