وأوضح علولي، أن الملعب، على غرار باقي الملاعب الوطنية المعنية بتنظيم هذا الحدث القاري، خضع لسلسلة من أشغال التجديد والتأهيل التي همّت مختلف مرافقه، مشددًا على أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وأن المنشأة باتت في أتم الجاهزية لاستقبال هذا العرس الكروي الإفريقي.
وفي تصريح لموقع Le360 سبور، قال المدير الجهوي لـ«سونارجيس»:“نشتغل على قدم وساق، وعلى بعد أيام قليلة من انطلاق كأس أمم إفريقيا، من أجل وضع اللمسات الأخيرة لاستقبال ضيوف وزوار مدينة أكادير في أفضل الظروف.”
وأضاف المتحدث ذاته أن الملعب خضع لعدة عمليات صيانة وتحديث شاملة، شملت التأهيل الخارجي للمنشأة، وتعزيز الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات، إلى جانب تأهيل الملاعب الملحقة الخاصة بالتداريب، وإعادة تعشيب جميع أرضيات الملاعب، بما يضمن مطابقة المعايير المعتمدة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. كما شملت الأشغال، حسب علولي، تعزيز البنية التحتية التقنية للملعب، وإضافة بوابات جديدة من أجل ضمان انسيابية دخول وخروج الجماهير، فضلًا عن تحسين شروط السلامة والأمن، وتوفير كافة المتطلبات اللوجستية اللازمة لضمان راحة الجماهير خلال متابعة مباريات كأس أمم إفريقيا على أرضية ملعب أدرار الكبير.
وفي سياق متصل، كشف هشام علولي عن مجموعة من التدابير التي تم اتخاذها لتسهيل ولوج الجماهير، حيث تم رفع عدد البوابات الكبرى للملعب ليصل إلى عشر بوابات، إضافة إلى الأبواب المخصصة للتذاكر الإلكترونية، التي ارتفع عددها من 52 إلى 92 بوابة إلكترونية، ما من شأنه تسريع عملية الولوج وتقليص فترات الانتظار.
كما تم، وفق المصدر ذاته، تعزيز نظام الإرشاد داخل الملعب عبر إضافة لوحات توجيهية جديدة، تسهّل على الجماهير التعرف على مختلف مرافق ومناطق الملعب، بما يضمن تجربة مريحة وآمنة لجميع الحاضرين.
وختم علولي تصريحه بالتأكيد على أن كل هذه الإجراءات تهدف إلى تمكين الجماهير من الاستمتاع بمباريات كأس أمم إفريقيا في أفضل الظروف، وجعل ملعب أدرار الكبير بأكادير نموذجًا في التنظيم والاستقبال خلال هذا الحدث القاري البارز.
