وأكدت الإذاعة البريطانية « بي بي سي » أنه سادت حالة من الغضب داخل مانشستر يونايتد تجاه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد رفضها طلب النادي بالسماح لمدافعه نصير مزراوي بالمشاركة في مباراة بورنموث، التي انتهت بالتعادل 4-4، قبل ستة أيام فقط من المباراة الافتتاحية للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية.
وأكدت الإذاعة نفسها أن اللاعب نصير مزراوي تدرب طوال الأسبوع مع مانشستر يونايتد على أساس مشاركته في المباراة، قبل أن يتفاجأ النادي برفض الجامعة المغربية مشيرة إلى الفريق الأنجليزي قام بتصعيد الأمر إلى «فيفا»، إلا أن الاتحاد الدولي لم يجبر المغرب على التراجع عن موقفه.
وقال المصدر ذاته أن ذلك أدى إلى حالة من الاستياء الشديد داخل «أولد ترافورد»، حيث يرى مسؤولو النادي أنهم تعرضوا لمعاملة غير عادلة.
وأشار إلى أن الاتحادين الكاميروني والإيفواري تعاملا بتفهم وتعاون، في حين شعر مانشستر يونايتد بأن الجامعة المغربية فضلت حصة تدريبية للمنتخب المغربي على مباراة مهمة في الدوري الإنجليزي.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قد أعلن في 3 ديسمبر أن الأندية ملزمة بالسماح للاعبين بدءًا من 15 ديسمبر فقط، بدلًا من 14 يومًا قبل انطلاق البطولة التي تقام في الفترة من 21 ديسمبر حتى 18 يناير.
