ستايسي، المقيمة في الرباط منذ عام، زارت نيروبي لقضاء عطلة قصيرة قبل أن تعود إلى حياتها اليومية بالمغرب. خلال لقائنا معها، بدت مبتسمة ومليئة بالطاقة، وتحدثت بحب عن المملكة التي أصبحت بلدها الثاني.تزوجت قبل أربع سنوات من سيمو محمد، شاب مغربي تعرفت عليه سنة 2021 في كينيا، وتؤكد اليوم أنها تشعر باندماج كامل في المجتمع المغربي بفضل الترحيب والدفء اللذين لمستهما من المغاربة.
بين حديثها عن عشقها للمأكولات التقليدية كـ« الكسكس » كل يوم جمعة، و« الطاجين » و« الحريرة« ، وإعجابها بأناقة المغربيات في ارتداء القفطان، تقول ستايسي إنها وقعت في حب ثقافة غنية وتقاليد عريقة، وتضيف: « المغرب بلد متنوع ومليء بالسحر، من شفشاون الزرقاء إلى طنجة، ثم أكادير والصويرة… إنه بلد رائع بكل المقاييس ».
أما في ما يخص كرة القدم، لا تتردد ستايسي في وصف المنتخب المغربي بـ« العملاق »، وتُعرب عن حماسها لرؤية أداء « أسود الأطلس » في هذه النسخة من الـCHAN، معتبرة أن كرة القدم من أبرز نقاط القوة التي جعلتها تتقرب أكثر من المغاربة.
لم تكتفِ ستايسي بالانبهار، بل بدأت في تعلم الدارجة المغربية، حيث تقول بفخر: « تعلمت بعض الكلمات مثل: السلام عليكم، لاباس، صافي، بالصحة... »، وتضيف ضاحكة: « ما زلت أتعلم شيئًا فشيئًا، وفي المرة القادمة سأكون أفضل ».
