نزيف النجوم يضع السكتيوي في مأزق كبير قبل « الشان »

طارق السكتيوي مدرب المنتخب المحلي

مدرب المغرب طارق السكتيوي يلوح بيده خلال مباراة نصف نهائي كرة القدم للرجال بين المغرب وإسبانيا في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 على ملعب مرسيليا في مرسيليا في 5 أغشت 2024. (تصوير: سيلفان توماس / وكالة فرانس برس). وكالة فرانس برس أو المرخصون. AFP or licensors

يجد المدرب طارق السكتيوي نفسه أمام اختبار صعب مع اقتراب انطلاق بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، المقررة في تنزانيا وكينيا وأوغندا بين الثاني والثلاثين من شهر غشت المقبل، وذلك بعد أن فقد عدة ركائز أساسية في تشكيلته بسبب انتقالاتهم إلى أندية خارجية، إضافة إلى غياب الجاهزية البدنية لدى بعض الأسماء الأخرى.

في 20/07/2025 على الساعة 18:00

وتفاقمت متاعب السكتيوي بعد رحيل عدد من لاعبي الصف الأول عن الدوري الاحترافي، أبرزهم حاتم الصوابي، مدافع الجيش الملكي، الذي توجه صوب نادي جينك البلجيكي، وزميله في الفريق أكرم النقاش، الذي التحق بخورفكان الإماراتي، إلى جانب مهدي مباريك لاعب وسط الوداد الرياضي، الذي عاد مجددًا إلى العين الإماراتي، وعادل تاحيف من نهضة بركان الذي انتقل لنادي أم صلال القطري، وأيضًا أمين الزحزوج الذي وقّع للوكرة القطري، ليخسر المنتخب بذلك مجموعة من أعمدته بسبب فقدان صفة اللاعب المحلي.

في مواجهة هذا الوضع المعقد، سارع السكتيوي إلى استدعاء أسماء جديدة لتعويض الراحلين ووضع قائمة موسعة ضمت 34 لاعبًا للدخول في معسكر مغلق بمركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط، على أن يتم تقليصها إلى 26 لاعبًا يمثلون المغرب في المنافسة القارية .

ومن المنتظر أن يعلن الناخب الوطني عن قائمته النهائية يوم 26 يوليوز الجاري، قبل أن تشد البعثة الرحال في اليوم الموالي نحو العاصمة الكينية نيروبي.

ويستهل أسود الأطلس مشوارهم في البطولة بمواجهة منتخب أنغولا في الثالث من غشت، قبل أن يصطدموا بكينيا المضيفة يوم العاشر، ثم يختتمون دور المجموعات بمواجهة زامبيا يوم الرابع عشر من الشهر ذاته، في رحلة يأمل خلالها السكتيوي أن يمنح المغرب لقبه الثالث على التوالي في بطولة أمم إفريقيا للمحليين، بعد تتويجه في نسختي 2018و2020، وغيابه عن نسخة 2022

تحرير من طرف خليل أبو خليل
في 20/07/2025 على الساعة 18:00