وتولى توفيق السيمو تدريب أولمبيك آسفي بشكل مؤقت لقيادة الفريق في مباراتي دور الـ 32 مكرر من كأس الكونفيدرالية الإفريقية أمام الملعب التونسي.
ورغم الخسارة في مباراة الإياب بملعب رادس (1-2)، إلا أن الفريق نجح في التأهل إلى دور المجموعات بعد فوزه في مباراة الذهاب بهدفين دون رد.
وأثبت هذا الإنجاز قدرة السيمو على قيادة الفريق المسفيوي في ظروف صعبة، وساهم في رفع معنويات اللاعبين والإدارة على حد سواء.
ورغم النجاح الذي حققه السيمو، إلا أن وضعه كمدرب مؤقت لن يكون مستدامًا، حيث يفتقر إلى شهادة التدريب « الكاف برو »، وهي الشهادة التي تمكنه من قيادة الفريق في الدوري الاحترافي.
وفقًا للوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لا يستطيع السيمو الاستمرار في قيادة الفريق بعد المباريات الأربعة المقبلة في الدوري، ما يفرض على إدارة النادي الإسراع في التعاقد مع مدرب ذو شهادة مؤهلة.
وكانت إدارة أولمبيك آسفي قد وضعت عدة أسماء على طاولة النقاش، أبرزها المدرب التونسي لسعد الشابي، الذي انفصل مؤخرًا عن الرجاء الرياضي. إلا أن الشابي تم صرف النظر عن التعاقد معه بسبب اعتراض بعض أعضاء المكتب المسير للفريق، كما تم أيضًا استبعاد مواطنه لسعد الدريدي، ليقتصر الخيار على توفيق السيمو لفترة مؤقتة في انتظار الحسم في المدرب الجديد.
