ويأتي الغياب نتيجة لعملية جراحية ناجحة خضع لها رازقو بسبب إصابة بقطع في وتر العضلة الضامة للفخذ الأيمن، الأمر الذي يبعده عن ملاعب كرة القدم لمدّة تتراوح بين ستة إلى عشرة أسابيع. هذا الغياب يُعد ضربة قوية لخط دفاع الفريق العسكري ويُلقي بظلال من التحدي على تحضيرات المواجهة.
أعلن النادي العسكري رسميًا أن اللاعب سيشرع في مرحلة التأهيل بعد انقضاء فترة الراحة، تمهيدًا للعودة التدريجية إلى صفوف الجيش الملكي.
يُشار إلى أن مباراة الذهاب ضد حوريا كوناكري ستنطلق من الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المغرب، وهي مواجهة لا تحتمل المجازفة في معسكر الخصم، خاصة مع لاعبين متمرسين مثل رازقو. تفاضل التفاصيل تصبح ذات أهمية قصوى: التنظيم الدفاعي، استغلال الكرات الثابتة، والقوة البدنية، إلى جانب المرونة التكتيكية في التعامل مع الضغط الهجومي لحوريا.
في حالة نجاح الفريق في تجاوز هذه العقبة، فإن الأمر سيوفّر دفعة معنوية كبيرة، لا سيما أن حوريا كوناكري يمتلك انطلاقة قوية في هذه المنافسة، ويُنظر إليه كلاعب منافس شرس في الأدوار التمهيدية، خاصة على أرضه وبين جماهيره.
ختامًا، فإن الجيش الملكي أمام امتحان حقيقي، سواء في التعامل مع الغيب وانعكاساته، أو في استثمار الفرص المتاحة لتثبيت موقفه في الذهاب. فهل يُثبت الفريق أن قوته تمتد ما وراء الأسماء؟ وهل يكون التألق البديل على قدر الغياب المؤثر؟ الإجابة ستكون يوم المباراة.
Vous avez dit :
عناوين على هذه الشاكلة ...عملية جراحية تبعد
