وأظهر المنتخب البرتغالي قوة هجومية كاسحة، حيث تناوب على تسجيل أهدافه كل من أنيسيو كابرال في الدقيقتين (22 و47)، وستيفان مانويل (53)، وماتيوس ميدي (59)، وماورو فورتادو (85)، وخوسيه نيتو (90+7).في المقابل، سجل هدف كاليدونيا الجديدة الوحيد اللاعب إيزيكيل واموي من ضربة جزاء في الدقيقة (11).
عقب هذا الانتصار العريض، بعث المنتخب البرتغالي رسالة قوية لجميع منافسيه، وفي مقدمتهم المنتخب الوطني الذي سيواجهه يوم الخميس المقبل (6 نونبر) في ملعب رقم 8 بمجمع أسباير زون، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.
أما “أشبال الأطلس”، فاستهلوا مشوارهم في البطولة بهزيمة غير متوقعة أمام اليابان بهدفين دون رد، في لقاء عرف أداءً متوسطاً من العناصر الوطنية.
وسجل هدفي المنتخب الياباني كل من سيغوشي تايغا (57) وهيمينو ماكاتو (75).
ورغم هذه الخسارة، لا تزال آمال المنتخب المغربي قائمة في التأهل، إذ يملك فرصتين في الجولتين المتبقيتين لتصحيح المسار وتحقيق نتائج إيجابية، شريطة تحسين الفعالية الهجومية واستغلال الفرص السانحة أمام المرمى.
وكانت قرعة المونديال قد وضعت المنتخب المغربي في مجموعة صعبة تضم كلاً من البرتغال، أحد أقوى المنتخبات الأوروبية في الفئات السنية، واليابان المعروفة بانضباطها التكتيكي وسرعتها، إضافة إلى كاليدونيا الجديدة التي تفتقد للخبرة في المنافسات العالمية.
وسيختتم “أشبال الأطلس” مبارياتهم في دور المجموعات بمواجهة كاليدونيا الجديدة يوم الأحد 9 نونبر على ملعب رقم 1 بمجمع أسباير زون، في لقاء قد يكون حاسماً لتحديد مصيرهم في البطولة العالمية.
