وأوضح باها، في تصريح صحافي على هامش الحصة التدريبية للمنتخب الوطني استعدادًا للمباراة المرتقبة ضد اليابان غدًا الاثنين، على ملعب رقم 5 بمجمع أسباير زون بالدوحة (الساعة الثانية والنصف بعد الظهر)، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية في كأس العالم لكرة القدم لأقل من 17 سنة، أن الأداء الذي يقدمه المغرب في كرة القدم أصبح معترفًا به عالميًا، ويجذب اهتمام العديد من المتابعين.
وفيما يتعلق باستعدادات « أشبال الأطلس » لهذه المباراة العالمية، قال المدرب: « أجرينا أسبوعًا من التحضيرات في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث خضنا مباراتين وديتين ضد فنزويلا وسويسرا. وكان من المهم أن نصل إلى الدوحة قبل أسبوع لكي يتأقلم اللاعبون مع الأجواء هنا« .
وفيما يخص مواجهة اليابان، أضاف باها: « ستكون مباراة صعبة، لكن فوزنا بكأس إفريقيا على أرضنا منحنا الخبرة الكافية للتعامل مع هذا المونديال »، مضيفًا: « لقد بدأنا التحضيرات لكأس العالم منذ فترة طويلة، وحان الوقت لتطبيق ما عملنا عليه ».
وأشار المدرب إلى أن « فوز المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بكأس العالم في الشيلي يمثل ضغطًا إيجابيًا بالنسبة لنا، ويعد حافزًا كبيرًا« ، مشيرًا إلى أن « التركيز سيكون على لعب كل مباراة على حدة لتحقيق أفضل النتائج في هذه المنافسة ».
من جهته، أكد اللاعب إلياس السعيدي أن الاستعدادات تمت في ظروف جيدة استعدادًا للمباراة الافتتاحية ضد اليابان، مؤكدًا أن « الهدف الرئيسي هو تحقيق الفوز في المباراة الأولى ».
في نفس السياق، شدد زميله حمزة بوهادي على أن « المباراة الأولى دائمًا ما تكون حاسمة في مثل هذه المسابقات، ونحن حضرنا جيدًا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية »، مشيرًا إلى أن جميع اللاعبين يدركون أهمية هذه المباراة ضد اليابان لتحقيق بداية قوية في البطولة.
تقام كأس العالم لكرة القدم لأقل من 17 سنة في قطر من 3 إلى 27 نونبر الجاري، بمشاركة 48 منتخبًا موزعين على 12 مجموعة تضم أربعة منتخبات. سيتأهل صاحب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث، ليكملوا مجموع 32 منتخبًا في الدور الثاني.
