وفي تصريح لميكرفون الجامعة الملكية من مركز محمد السادس لكرة القدم، عبّر العيناوي عن حماسه للانضمام إلى المجموعة الوطنية، مؤكدًا أن الأجواء داخل المنتخب إيجابية ومحفزة. وقال:« أنا سعيد للغاية بالتواجد هنا مع المنتخب الوطني. لقد استقبلني اللاعبون بحفاوة كبيرة، وشعرت منذ اللحظة الأولى بأنني في بيتي. هذا يمنحني الثقة ويدفعني لبذل أقصى ما لدي لخدمة القميص الوطني. »
وكشف العيناوي عن العلاقة القوية التي تربطه بالناخب الوطني وليد الركراكي، موضحًا:« المدرب الركراكي كان على تواصل دائم معي منذ فترة طويلة، وقدم لي الكثير من النصائح التي ساعدتني على التطور. هذا التواصل كان له أثر كبير في قراري، وشعرت من خلاله بثقة الجهاز الفني ورغبته الصادقة في منحي فرصة التواجد. »
وفي حديثه عن مركز محمد السادس لكرة القدم، لم يُخفِ نايل انبهاره بالبنية التحتية المتوفرة، قائلاً:« شاهدت في السابق بعض المقاطع عن المركز، لكن ما رأيته على أرض الواقع فاق كل توقعاتي. المنشأة مذهلة بكل المقاييس، وتوفر بيئة مثالية لأي لاعب يرغب في تطوير مستواه والاشتغال في ظروف احترافية كاملة. »
كما تطرق العيناوي إلى الخلفية الرياضية لعائلته، وخصوصًا ارتباط اسمه بوالده، البطل المغربي السابق في رياضة التنس، يونس العيناوي، قائلاً:« العديد من الناس يربطونني باسم والدي، وهذا أمر طبيعي. بالنسبة لي، أشعر بفخر كبير لأنني أنتمي لعائلة رياضية، وأعتبر نجاح والدي مصدر إلهام وليس ضغطًا. أطمح لأن أكتب قصتي الخاصة في عالم كرة القدم، بطريقتي، وبأهدافي. »
واختتم نائل العيناوي تصريحه بالإشارة إلى تطلعه للقاء الجماهير المغربية، مؤكدًا:« سمعت كثيرًا عن الأجواء الرائعة التي تخلقها الجماهير المغربية في الملاعب، وأنا متحمس جدًا لخوض أول مباراة بقميص المنتخب أمام هذه الجماهير العاشقة. سأبذل كل ما لدي لأكون في مستوى تطلعاتهم »
ويُنتظر أن يكون نائل العيناوي أحد الأسماء الواعدة في المستقبل القريب للمنتخب الوطني، في ظل المسار الاحترافي الذي بدأه في أوروبا، والتقدير الكبير الذي يحظى به من الطاقم التقني للأسود.
