و من المحطات السعيدة التي عاشها وحيد خليلوزيتش في حياته التدريبية كانت في بداية مساره المهني مع الرجاء الرياضي وبالضبط سنة 1997 حينما قاد الفريق الأخضر إلى التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا.
ومن المحطات التي ستبقى راسخة أيضا في ذهن المدرب البوسني، هي قيادته «الأسود » إلى التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر في إنجاز كبير حققه قبل ذلك مع 3 منتخبات ويتعلق الأمر بمنتخب الجزائر، اليابان، والكوت ديفوار.
وستكون هذه المحطات البارزة حاضرة في فيلم « حقيقتي » الذي تم عرضه بسراييفو عاصمة البوسنة و الهرسك، على هامش الندوة الرياضية الدولية الثالثة عشرة « سيمبوسار »، والتي ستجمع هذا العام العديد من خبراء الرياضة والمدربين والفائزين بالميداليات الذهبية الأوروبية والأولمبية والعالمية، بالإضافة إلى الصحفيين الرياضيين من جميع دول المنطقة.
Dr
الحدث الرئيسي في ندوة هذا العام هو فيلم « حقيقتي - وحيد خليلوزيتش »، المخصص للمدرب ولاعب كرة القدم الأسطوري.
يقول مؤلف الفيلم، صباح الدين توبالبيشيفيتش، إنه من خلال الفيلم، يتذكر خليلوزيتش بعضا من أصعب اللحظات، ولكن أيضا أجملها، ويكتشف ما إذا كان قد كسب أو خسر أكثر بسبب مبادئه وشخصيته وجاذبيته.
Centralni događaj ovogodišnjeg Simposara je film “Moja istina-Vahid Halilhodžić”, posvećen legendarnom treneru i nogometašu.https://t.co/gCD9kfr606
— SCsport.ba (@SportCentar) September 20, 2024
- أي فترة من حياته كانت الأجمل وأيها الأصعب، عندما أراد أن يتخلى عن كل شيء، كم كانت صعبة رحلة الشاب عديم اللحية من يابلانيكا الذي ترك منزل والديه حاملا فقط أحلامه التي تحققت بفضل التعصب والعمل الجاد والانضباط الذاتي - يشير توبالبيكيروفيتش.
من خلال هذا الفيلم الوثائقي الرياضي، نتذكر الأوقات الذهبية لنادي فيليج لكرة القدم، وبعض أجمل الأهداف التي سجلها في مسابقات الأندية والمنتخبات، والنجاح الذي حققه مع المنتخبات الأربعة التي تأهلت إلى نهائيات كأس العالم. بطولة العالم تحت قيادته.