وفي ظل هذا التفاعل الكبير، بدأت تلوح في الأفق مبادرات لدعم المنتخب في آخر محطة له بالبطولة، حيث أشارت مصادر متعددة إلى أن شركة الخطوط الملكية المغربية تدرس إمكانية تخصيص رحلات جوية مباشرة نحو العاصمة التشيلية سانتياغو، لتمكين الجماهير من حضور المباراة النهائية ودعم « أشبال الأطلس » من المدرجات.
ورغم بُعد المسافة وصعوبة الرحلة، إلا أن آلاف المشجعين أبدوا استعدادهم للسفر مهما كانت التكاليف، تأكيدًا للارتباط العاطفي العميق بين المغاربة ومنتخباتهم الوطنية، بمختلف فئاتها العمرية. وفي حال تم تفعيل هذه الرحلات الخاصة، فستكون بمثابة جسر جوي يربط قلوب الجماهير بأحلام شباب الوطن في ملعب النهائي.
Frmf
وتبقى هذه المبادرة لسيت بغريبة عن شركة «لارام »، فقد سبق لها أن خصصت رحلات استثنائية خلال مباريات حاسمة للمنتخب الأول، مثل مواجهة الكوت ديفوار في أبيدجان عام 2017، أو مباراة الكونغو الديمقراطية في كينشاسا ضمن تصفيات مونديال 2022. كما رافقت الجماهير إلى قطر خلال المسار المونديالي التاريخي لـ« أسود الأطلس« .
واليوم، الدور جاء على الجيل الصاعد، منتخب الأشبال الذي كتب صفحة جديدة في سجل الإنجازات، بعد أن أطاح بمنتخبات كبرى، وكان آخرها المنتخب الفرنسي في نصف النهائي، عبر ركلات الترجيح، بعد تعادل مثير (1-1).
الشارع المغربي يعيش لحظات لا تُنسى، بين الفخر، والأمل، والترقب. أما الجماهير، فهي على أهبة الاستعداد لتكرار مشاهد الدعم التي أبهرت العالم، وهذه المرة في قلب أمريكا الجنوبية.
FRMF

































































