لووكمان يتوج بجائزة أفضل لاعب في افريقيا لعام 2024

لووكمان

‎أقيم مساء اليوم الإثنين، حفل جوائز « الكاف » بمدينة مراكش، للإعلان عن الفائزين بالجوائز التي تم تقديمها للاعبين واللاعبات والمدربين والمدربات والأندية والمنتخبات لعام 2024.

في 16/12/2024 على الساعة 20:28

وتوج الدولي النيجيري لووكمان أديمولا، بجائزة أفضل لاعب بافريقيا، عقب المستويات الكبيرة التي بصم عليها رفقة ناديه والمنتخب النيجيري.

ولم يتمكن أشرف حكيمي، من أن يكون خامس لاعب يتوج بالكرة الذهبية، بعد كل من من أحمد فرس، محمد التيمومي، والحارس بادو الزاكي ثم مصطفى حجي .

ويعود تاريخ « الكرة الذهبية » لسنة 1970، وكانت تنظّم من قبل الصحيفة الفرنسية « فرانس فوتبول »، إلى أن تكلّفت « الكاف » بتنظيمها انطلاقا من سنة 1992، بعدما نظّمت الحفل السنوي لاختيار أفضل الأسماء الإفريقية إلى جانب الجريدة الفرنسية، في حين تغيّر الاسم بشكل رسمي إلى « جائزة أفضل لاعب إفريقي خلال العام » سنة 1995.

فرس يهدي المغاربة أوّل جائزة للكرة الذهبية سنة 1976

الإنجاز الوحيد للمغرب في كأس إفريقيا سنة 1976 بالتتويج باللقب قابله تتويج فردي لواحد من أساطير الكرة المغربية، أحمد فرس، الذي بلغ القمّة وحاز على الكرة الذهبية في السنة نفسها، بعدما قاد « الأسود » لصعود البوديوم لأوّل مرّة في التاريخ على حساب غينيا في « أديس أبابا » الإثيوبية.

يسرى التيمومي تهديه الكرة الذهبية سنة 1985

محمد التيمومي، لاعب الجيش الملكي والمنتخب المغربي، وأفضل من حمل الرقم 10 في قميصه، فتن الجميع بقدمه اليسرى الساحرة وقدّم موسما استثنائيا، قاد من خلاله الجيش الملكي لإحراز لقب دوري أبطال إفريقيا لسنة 1985، وساهم في تأهّل المنتخب لمونديال مكسيكو سنة 1986، ما مكّنه من إحراز ثاني كرة ذهبية في تاريخ المغرب، متفوّقا على أسماء قوية مثل الجزائري رابح مادجر والمصري إبراهيم يوسف.

مكسيكو 86 تهدي الزاكي لقب أفضل لاعب في إفريقيا

رغم أن جائزة الكرة الذهبية تعطى للاعبين البارزين خلال سنة ما، إلا أن حارس مرمى المنتخب المغربي بادو الزاكي كان له شرف إحراز ثالث لقب في تاريخ الكرة المغربية من هذا النوع، بفضل مستواه الجيّد مع ناديه « مايوركا » الإسباني وتأهّله مع المنتخب إلى الدور الثاني من كأس العالم سنة 86، ليكون بذلك ثاني حارس يتوج بهذه الجائزة بعد الكاميروني طوماس نكونو.

حجي يحرز آخر الألقاب الفردية للكرة المغربية سنة 1998

لابد لموهبة مثل مصطفى حجي إلا أن يكون من بين أساطير قارة إفريقيا، طريقة لعبه المميّزة وسرعته في الملعب جذبت له انتباه المتخصّصين في الشأن الكروي العالمي، إذ نال ما استحقّه بتتويجه بجائزة الكرة الذهبية سنة 1998، وكان آخر اسم مغربي حقّق هذا اللقب الفردي.

وشهد حفل جوائز « الكاف »، تواجد مجموعة من الضيوف المرموقين، على غرار الوسط المالي السابق، سيدو كيتا، الذي خاض أكثر من 100 مباراة مع منتخب بلاده، وكان نجما لبرشلونة بين عامي 2008 و2012، ومحمد زيدان، الفائز بلقب كأس الأمم الإفريقية مرتين متتاليتين، مع منتخب مصر، في عامي 2008 و2010، وبطولة الدوري الألماني مرتين متتاليتين مع بوروسيا دورتموند، في عامي 2011 و2012، .مما أظهر براعة كرة القدم المصرية

ويعتبر حفل جوائز « كاف » فرصة خاصة لتكريم ومكافأة الأداء المتميز للاعبين والمدربين والمنتخبات والأندية الإفريقية على مدى فترة من الزمن.

تحرير من طرف إلياس البطاحي
في 16/12/2024 على الساعة 20:28