وقال الدكيك في تصريحاته عقب اللقاء:« هذا توفيق من عند الله. الجامعة كثّفت من جهودها في هذا الورش، من تتويج فئة أقل من 20 سنة بكأس العالم، وفئة أقل من 17 سنة ببطولة إفريقيا، مرورًا بمنتخب الكبار... أما بالنسبة لكرة القدم داخل القاعة، وكرة القدم الشاطئية، وكرة القدم النسوية، فما زلنا في بدايات الطريق. »
المدرب المتوّج ثلاث مرات بلقب كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، اعتبر أن للمغرب هوية كروية، مشددًا على أن التتويج العالمي الأخير هو ثمرة « العمل الكبير والحكيم » الذي تشهده الكرة المغربية تحت قيادة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع.
وأضاف الدكيك:« اللقب العالمي لفئة U20 منحنا دفعة معنوية كبيرة. كنا نطمح لتقديم أداء مشرّف أمام إسبانيا، والحمد لله خرجنا بنتيجة إيجابية. »
وكان المنتخب المغربي قد حقق فوزًا مستحقًا على نظيره الإسباني بنتيجة (4-2) يوم الأحد الماضي، قبل أن يفرض عليه التعادل (3-3) في اللقاء الثاني يوم الثلاثاء.
وأكد الدكيك أن مواجهة منتخب مثل إسبانيا تُعد اختبارًا حقيقيًا، حيث قال:« إسبانيا هي أفضل منتخب في العالم، وتملك أقوى دوري وأفضل اللاعبين. تحقيق نتائج إيجابية أمامها سيساهم دون شك في تحسين ترتيبنا في تصنيف الفيفا المقبل. »
وتأتي هذه التصريحات في ظل الدينامية الكبيرة التي تعرفها كرة القدم الوطنية، بجميع فئاتها ومستوياتها، وهو ما يعكس رؤية شاملة تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كقوة كروية صاعدة على الصعيدين القاري والعالمي.
