ورغم أن هذه المباراة تدخل في إطار التحضير للبطولة القارية الكبرى، إلا أنها تحمل طابعًا خاصًا بالنسبة للمنتخب المغربي، وذلك بسبب العقدة التاريخية التي يواجهها أسود الأطلس أمام منتخب أوغندا. لم يسبق للمنتخب المغربي أن تمكن من تحقيق أي انتصار على أوغندا، سواء في المباريات الودية أو الرسمية.
تُعد أوغندا الفريق الإفريقي الوحيد الذي لم يتمكن المنتخب المغربي من تحقيق الفوز عليه طوال تاريخ مواجهاتهما. حيث التقى المنتخبان في مناسبتين فقط، ولكن في كلتا المناسبتين كان الفوز من نصيب المنتخب الأوغندي، الاولى كانت في كأس أمم إفريقيا 1978: التقى المنتخبان في الدور الأول من البطولة التي أقيمت في غانا، وانتهت المباراة بفوز أوغندا بثلاثية نظيفة (3-0)، وهو ما يمثل أكبر هزيمة للمنتخب المغربي أمام الفريق الأوغندي.
والمواجهة الثانية كانت في كأس LG الودية 2011: في مراكش، التقى المنتخب المغربي بنظيره الأوغندي في مباراة ودية تحضيرية، انتهت أيضًا بفوز أوغندا بهدف وحيد (1-0)، ليبقى بذلك سجل أسود الأطلس خاليًا من الانتصارات ضد الفريق الأوغندي في تاريخ المواجهات بينهما.
و يسعى المنتخب الوطني بقيادة مدربه وليد الركراكي إلى تحقيق انتصار تاريخي على أوغندا، وكسر هذه العقدة التي تلازم منتخب الأسود.
وستمثل المباراة فرصة مثالية للمدرب واللاعبين لاختبار جاهزيتهم قبيل المنافسات القارية الكبرى، خاصة أن المنتخب الوطني يتواجد في المجموعة الأولى مع مالي وزامبيا وجزر القمر.
أما منتخب أوغندا، الذي وقع في المجموعة الثالثة إلى جانب نيجيريا وتونس وتنزانيا، فسيكون بدوره في مهمة الاستعداد للبطولة الإفريقية، ويحاول استغلال هذه المباراة لمواصلة تقديم أداء قوي كما فعل في المباريات الماضية ضد أسود الأطلس.
ويراهن الناخب الوطني وليد الركراكي على كسر هذا التاريخ السلبي ضد أوغندا في المباراة المقبلة، وإضافة هذا الانجاز لرصيده ورفع رقمه القياسي العالمي والتاريخي بـ17 انتصار تواليًا .






































