وكشفت يومية “الصباح”، أن الإدارة التقنية وضعت لجنة القيادة، برئاسة فتحي جمال، المدير التقني الوطني، وعدد من الأعضاء المغاربة والأجانب، ضمنهم إسبانيان وفرنسيان، مكلفين بعدد من الأقطاب داخل الإدارة التقنية الوطنية، وكذلك بالفئات الصغرى للمنتخبات الوطنية، كما هو الشأن بالنسبة إلى الفرنسي لودوفيتش باتيلي، المعين مدربا لمنتخب أقل من 20 سنة، وكذلك الإسباني أبيان بيردومو، ومواطنه خوان فلوريت زاباطا.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الهيكلة الجديدة، تأتي بسبب الضغوط التي تعرفها الإدارة التقنية، في مقدمتها الإشراف على برنامج التكوين الذي أطلقته جامعة الكرة بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط، وبرامج التكوين بالأكاديميات الجهوية، وكذلك برامج التكوين الخاصة بالأندية، إضافة إلى المنتخبات الوطنية، والدورات التكوينية الخاصة بالمدربين، والتي تعرف بدورها الكثير من الإكراهات.
وتابع المصدر نفسه، أن الإدارة التقنية تعمل من خلال لجنة القيادة، على توزيع العمل في جميع الأقطاب، من أجل تنفيذ البرامج المقررة في الموسم دون تأخير، والاستجابة إلى تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم والكنفدرالية الإفريقية، في الوقت الذي تهدف إلى تسريع وتيرة تحديث الإدارة التقنية، وتفادي التأخير الذي قد يؤثر على أدائها، قبل احتضان المغرب نهائيات كأس العالم 2030.
واختتمت الصحيفة، أن الإدارة التقنية ترى أن لجنة القيادة، لها مهمة تنظيمية، وتسهيل العمل بين أعضائها، من خلال تكليف كل إطار داخلها بقطب معين، على أساس وضع تقارير دورية أو شهرية، وعرضها أثناء اجتماع أعضاء اللجنة، لتسهيل عملية اتخاذ القرارات، وسرعة تنفيذ التعليمات والبرامج المتفق عليها.
