ودخل سيتي المباراة الأولى التي خسرها هذا الموسم على يد توتنهام 1-2 الأربعاء في كأس الرابطة، من دون ستة لاعبين من الفريق الأول، حيث غاب كل من الإسباني رودري، النروجي أوسكار بوب، البلجيكي كيفن دي بروين، كايل ووكر، البلجيكي الآخر جيريمي دوكو وجاي غريليش.
وخسر الفريق المدافع السويسري مانويل أكانجي بسبب إصابة في الساق خلال الإحماء، كما أُخرج المهاجم البرازيلي سافينيو على حمّالة في منتصف الشوط الثاني، حيث بدا أن كاحله انتفخ.
وقال غوارديولا بعد الخسارة إنه لم يكن لديه سوى 13 لاعبا من الفريق الأول متاحين، وأن الفريق أنهى المباراة في لندن بمجموعة من خريجي الأكاديمية على أرض الملعب.
وتحدث غوارديولا الجمعة في مؤتمر صحافي عن أن لديه « شكوكا كثيرا » قبل مواجهة بورنموث، حيث يتصدر فريقه الترتيب فارق نقطة عن ليفربول.
قال " »لدينا الكثير من الإصابات في بعض الخطوط والمراكز، لكنها هي ما هي عليه. أنا واثق جدا، وكما قلت للفريق مرات عدة، +يا رفاق، حاولوا ألا تشعروا بالأسف على أنفسكم+ ».
وأشار غوارديولا إلى أنه مضطر لاستخدام لاعبين من الأكاديمية خلال هذه الأزمة.
وأضاف « نستخدمهم لأننا في حالة طوارئ في بعض المراكز، لكن نعم، نثق في بعضهم، كما فعلنا في الماضي، لمساعدتنا. وهذا هو السبب في وجود الأكاديمية، ليس مثاليا، ولكن عندما تتطلب الوضعية ذلك، نعم، ليس لدينا خيار آخر ».
وكشف أن النادي قد لا يدخل سوق الانتقالات الشتوي، لأنه سيستعيد عددا من اللاعبين المصابين، باستثناء رودري الذي يغيب حتى نهاية الموسم.
قال « عندما نكون جميعا معا، تكون التشكيلة كافية، إنها مكتملة، إنها رائعة، إنها من الدرجة الأولى، لكن يجب أن يكون الجميع في قمة التركيز واللياقة ».
ورحّب غوارديولا بنظيره البرتغالي روبن أموريم، مدرب سبورتينغ الذي تعاقد معه مانشستر يونايتد مدربا خلفا للهولندي إريك تن هاغ المُقال من منصبه.
قال « أهنئه الثلاثاء المقبل (عندما يواجه سيتي سبورتينغ في دوري أبطال أوروبا). لقد واجهنا بعضنا البعض كفريقين قبل موسمين أو ثلاثة في دوري الأبطال ».