وودع سمبدوريا الدرجة الأولى بهدفي الأرجنتيني روبرتو بيريرا (9) والمدافع الدولي المغربي آدم ماسينا (34)، ليتجمد رصيده عند 17 نقطة في أسفل الترتيب وتنتفي آماله بالبقاء في "سيري أ" قبل 4 دورات من النهاية.
وتجرع سمبدوريا مرارة الهبوط إلى الثانية، بعد يومين من صعود جنوى، وهو النادي الثاني التاريخي في المدينة، إلى الدرجة الأولى.
ودون سمبدوريا ، الذي تأسس عن طريق الدمج بين فريقي جيناستيكا كومونالي سمبييردارينيسي وجيناستيكا اندريا دوريا عام 1946، اسمه في تاريخ الكرة المستديرة خلال حقبتي الثمانينات والتسعينات.
خلال تلك الفترة، فاز نادي شمال-غرب إيطاليا بلقب الدوري الوحيد في تاريخه (موسم 1990-1991)، وبأربع كؤوس إيطالية (1985 و1988 و1989 و1994)، وبالكأس السوبر المحلية (1991) وبمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية التي لم تعد تنظم (1990)، كما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا التي كانت تعرف بكأس الأندية الأبطال عام 1992.
وفي مباراة ثانية، فاز إمبولي على ضيفه ساليرنيتانا 2-1.