ويتطلع سعيد الناصيري للتتويج بلقبه الثاني في دوري أبطال إفريقيا، كرئيس لنادي الوداد الرياضي، بعد أن نجح في الظفر بلقبه الأول عام 2017، الذي جاء على حساب الأهلي المصري أيضا.
وكان الناصيري قد أخذ زمام رئاسة نادي الوداد الرياضي خلفا لعبد الإله أكرم صيف سنة 2014 ، في ظروف صعبة ودقيقة، عندما كان الفريق مثقلا بالديون ومبتعدا عن الواجهة الأفريقية.
وعقب تسلم سعيد الناصيري رئاسة الوداد، تغيرت وضعية الفريق الأحمر محليا وقاريا، إذ أحرز خلال آخر 7 نسخ من الدوري الاحترافي 4 ألقاب، أعوام (2015، 2017، 2019، 2021).
وفي حال نجح الواد اليوم في قهر الأهلي المصري، سيكون التتويج الثاني للناصيري في البطولة الأغلى في القارة الافريقية بعد لقب عام 2017، الذي جاء أمام نفس خصم مواجهة اليوم.
وعلى المستوى الأفريقي، فاز الوداد بلقب دوري الأبطال 2017، كما بلغ نهائي 2019 أمام الترجي، وحصد لقب السوبر الأفريقي 2018 أمام مازيمبي الكونغولي.
ويسعى الناصيري إلى أن يكون أول رئيس لناد مغربي يتوج بلقبين لدوري الأبطال، علما بأنه يتصدر الدوري المحلي حاليا بفارق 4 نقاط عن الرجاء، على بعد 5 جولات من نهاية المسابقة.
وفي حال حافظ على درع الدوري، هذا الموسم، سيحقق الناصيري ما عجز عنه من سبقوه إلى رئاسة الوداد منذ عام 1991.
ويملك الناصيري سجلا حافلا بالأرقام والألقاب، إذ نجح فريقه في عبور دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا في 8 نسخ متتالية، 6 منها متصدرا، مع بلوغ نصف النهائي 5 مرات.
ويتميز الناصيري على غيره من رؤساء الدوري الاحترافي، بكونه يسوق نجوم الوداد بمبالغ مالية كبيرة، على مدار المواسم الماضية، مثل الغابوني ماليك إيفونا للأهلي، وأشرف بن شرقي للهلال السعودي، ومحمد أوناجم للزمالك، وإسماعيل الحداد للخور القطري، ووليد الكرتي لبيراميدز المصري، غير أن الوداد تخب رئاسة الناصري لم يفقد توهجه، حيث يواصل حصد الألقاب باستثناء الموسم قبل الماضي.