وأكد الوينرز في بلاغ رسمي له، نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “المباراة النهائية أمام الأهلي لا تحتاج لخطاب تحفيزي أكبر من الحدث في حد ذاته، خاصة عندما يتعلق الأمر بنهائي أقوى منافسة قارية. الحصول على تذكرة للحضور بعين المكان ، ليس كل شيء، اذا لم تتحرك الجوارح واذا لم تعش معنى الانتماء وفخر الدفاع وحماية وداد الأمة؛ اذا لم تمتلك قلبا ينبض بحب الوداد، واذا لم تتنفس أوكسجين أحمر تحيى به يوميا واذا لم يرتفع الأدرنالين فلا معنى لتواجدك يوم 30 ماي”.
وتابع فصيل الوينرز قائلا: “تواجدك وحده لا يكفي اذا لم تكن جاهزا للمعركة وللإنتقام مما حدث ذات ليلة رمضانية هناك برادس عندما سُرقنا أمام انظار العالم”.
وأضاف: “لقد مر هذا النادي بالكثير من المعارك والحروب وخرج دوما مرفوع الرأس؛ انه وداد المقاومة الذي يأبى الخضوع ويصر على الإنتصار دوما لكبريائه…”.
وواصل: “نهيب بكافة أنصار نادي الوداد الرياضي تجهيز حناجرهم وحبالهم الصوتية أكثر من أي وقت مضى، المسؤولية ملقاة على عاتقنا جميعا لتمثيل الوداد أحسن تمثيل”.
وأردف فائلا: “ما نحتاجه اليوم هو ودادي الواقع ودادي المبادئ ودادي عدم الخضوع والاستسلام، ودادي سيلعب المباراة بكل امكانياته متشبعا بثقافة الفوز ويثق في سلاحه وفي حباله الصوتية مستعد للهيستيريا، وينتظر كأي بركان خامد لحظة الانفجار”.
ودعا الفصيل المذكور الأنصار إلى ضرورة احترام تعاليم المسؤولين عن المجموعة واتباع خطوات الكابو، والتحلي بالانضباط لإخراج مباراة مثالية بلا أي مشاكل.
وأكد الفصيل نفسه على التحلي بالمسؤولية وعدم استعمال الألعاب النارية، وأشعة الليزر اضافة الى عدم رمي القنينات، أو أي أشياء صلبة داخل رقعة الملعب.
وحذر "الوينرز من الإنجراف مع الاستفزازات المنتظرة من الخصم، الذي فصح عن نواياه الخبيثة مبكرا ويبدو أنه حاضر لإفساد المباراة أكثر من أي شيء آخر، مؤكدا على أن الغرض هو دعم ومساندة الفريق وليس إلحاق الضرر به.
ثم اختتم “الوينرز” بلاغه برسالة للاعبين مفادها: “سجلوا أنفسكم في التاريخ أو موتوا وأنتم تقاتلون”.