وللموسم الرابع توالياً يصطدم الوداد الرياضي بمنافسه ببترو أتلتيكو الأنغولي، حيث يلتقيان في مركب محمد الخماس بمدينة الدار البيضاء، مساء اليوم الجمعة ، بداية من الساعة الثامنة ليلا ، ضمن المجموعة الأولى.
وفي المواسم السابقة، تواجه الفريقان في ثماني مباريات، نصفها في الموسم الماضي الذي توج خلاله الوداد بلقبه القاري الثالث، وفاز خلالها الفريق الاحمر في خمس مواجهات مقابل واحدة فقط للفريق الأنغولي، ما يُعطي أفضلية للفريق الأحمر لتحقيق نقاطه الثلاث الأولى في دور المجموعات .
وسيكون الوداد مدعوما بجماهيره، وسيحاول الاستفادة من هذا الأمر لتحقيق انطلاقة متجددة في حملة الدفاع عن اللقب بعد سقوطه أمام شبيبة القبائل الجزائري في الأسبوع الماضي، وتخفيف الضغط عن المدرب التونسي مهدي النفطي بعد سلسلة نتائج غير مستقرة جعلته مهدداً بالإقالة.
وارتفعت معنويات الفريق بعدما تغلب عل مضيفه الدفاع الحسني الجديدي برسم الحولة 17 من الذوري الاخترافي.
وأقر النفطي بالضغوط التي تحاصره، قائلا “أعشق العمل تحت الضغط، وفي مثل هذه الأجواء التي هي جزء من اللعبة، وتعد بمثابة فاتورة المهنة”.
وأردف “لا ينبغي أحيانا التمادي والنظر إلى النصف الفارغ من الكوب، مثلا من ينتقدون أننا لا نسجل كثيرا عليهم الثناء على قوة منظومة الدفاع التي تحسنت كثيرا منذ قدومي”.
وتابع “عليهم أيضا الإقرار بأن التتويج بالبطولات يمهد إليه الدفاع المحكم، ونحن لا نستقبل الكثير من الأهداف”.
ويمتلك النفطي أسماء مميزة كثيرة ولاسيما الثلاثي المونديالي الحارس أحمد رضا التكناوتي ويحيى عطية الله ويحيى جبران.، لتحقيق فوزه الأول في المجموعة الأولى، التي تعرف مباراة ثانية ستجمع شبيبة القبائل الذي يسعى لاستغلالمعنوياته المرتفعة قارياً، عندما يحل ضيفا على فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية غدا السبت.