ونشر فصيل "وينرز " بلاغا نوم من خلاله التفاؤل الحاضر و بقوة وسط جماهير النادي قبل موقعة الإياب، ما سيوصل للاعبين رسالة مفادها أن الجمهور سعيد بقتاليتهم خلال مواجهة الذهاب، وسنعكس إيجابا على معنوياتهم و يدفعهم لمضاعفة الجهود إيابا من أجل الحفاظ على اللقب .
وأضاف الوينرز في ذات البلاغ :
"جميل هو ذاك التفاؤل ما لم يزد عن حده فيصبح بيعا للوهم و تسبيقا للفرح بليلة، صحيح أننا سجلنا هدفا خارج الديار، صحيح أن الإياب على أرضنا، و صحيح أن لنا كامل القدرة على قلب التأخر تفوقا و الإبقاء على اللقب مغربيا للمرة الثانية على التوالي فنكون أول ناد مغربي يتمكن من ذلك.
لكن، لا ينبغي أن ننسى رغم كل هذا أننا انهزمنا ذهابا. لا ينبغي أن نتعامى عن كوننا مطالبين بتسجيل هدف على الأقل مع الحفاظ على نظافة الشباك، و عديدة هي المباريات التي تعذر علينا فيها تسجيل هدف كنا بأمسّ الحاجة إليه.
الأهلي بخبرته داخل المستطيل الأخضر و حتى وراء الكواليس لن يتقبل تتويج الوداد لثالث مرة على حسابه و في ثلاثة مواجهات فقط. لنا من الأسلحة ما يكفي للحد من خطورتهم و لصد كل مخططاتهم، و ليس نشر التفاهة على مواقع التواصل ولا التصريح بها للمنابر الإعلامية أحد هذه الأسلحة.
مساء الأحد، نعلن -نحن، وينرز 2005- لجميع الحاضرين أن دونور بمختلف مناطقه ليس مكانا للنزهة و تغيير الأجواء ولا للهروب من ضغط الحياة اليومية، بل هو مكان لكتابة التاريخ و المساهمة في الإنجازات. لا مكان بيننا لمن يستسلم بسرعة ولا لمن لا ينوي الضغط و الهتاف و الصفير و الصراخ من ضربة البداية حتى صافرة النهاية.
بنفس الانضباط المعهود من أجل تجنب أي انفلات، و بنفس الالتزام بتعليمات المجموعة، ندعو الجماهير الودادية إلى إعطاء صورة راقية عن نفسها و عن ناديها و بلدها و ذلك لكي تمر المباراة في أحسن الظروف و يكون النصر فيها حليفنا و نؤكد للخصم من جديد على أن "ماشي العرجا ماشي الترشي هذا الوداد الرياضي".